02‏/04‏/2013

آثار سوهاج تحرر 47 محضرا لبناء مقابر على منطقة أثرية

 قامت هيئة الآثار بمحافظة سوهاج بتحرير 47 محضر تعدٍ على أرض ملك للهيئة بمساحة 2 فدان بمنطقة التل الكبير بقرية بناويط

وأشار إلى أنه منذ حوالى شهر قام أحد المحامين من أبناء القرية بالتعدى على منطقة الآثار الموجود بالقرية شمال محافظة سوهاج، وكذلك تحريض المواطنين على الاستيلاء على باقى المنطقة بحجة إقامة مقابر لدفن الموتى وبالرغم من تلك المحاضر التى تم تحريرها لهم إلا أن الدولة حتى الآن والأجهزة التنفيذية لم تتخذ أى إجراء لإزالة هذه التعديات التى تؤدى إلى نهب الآثار المصرية بالرغم من وجود مقابر قديمة مازالت تستوعب الموتى، وأضاف أن المنطقة التى تتمركز بها الآثار تسمى التل الكبير، نظرا لمساحتها الضخمة، والتى تبلغ فدانا ونصف، بالإضافة إلى المساحة التى تحيطها فدانان ونصف وكذلك ارتفاعها الشاهق والذى يوجد فوقها ضريح خشبى لشيخ يدعى على الشكرى، وشهرته الشيخ شيكاوى، والذى يرجع إلى عام 1196 م.

وأوضح مدير الآثار بسوهاج إلى أنه لو تم اكتشاف هذا المكان الأثرى فسوف يدر دخلا كبيرا على القرية ويحولها لمزار سياحى يستوعب أعدادا كبيرة من الطاقات المعطلة من شباب القرية.
وأشار إلى أن هذه القرية فى مكان الإقليم العاشر من الأقاليم الفرعونية لأقاليم الوجه القبلى، وكان عددها 22 والإقليم التاسع عاصمته أخميم فالإقليم له جزء فى سوهاج والجزء الآخر فى محافظة أسيوط وعاصمته هى "أفردوت" التى هى قرية "كوم اشقاو" بمدينة طما شمال سوهاج، والآثار التى به على هيئة الكبش "حورس" وتوجد أحجار عليها كتابات يونانية ترجع لعصر بطليموس الثانى، وكذلك احتمالية وجود آثار فرعونية وإسلامية وبيزنطية ورومانية وذلك فى حالة اكتشاف المنطقة.

الجدير بالذكر أن قرية بناويط بنيت فوق مقابر يونانية رومانية وهى خاضعة للمادة 2 من قانون حماية الآثار لسنة 1983، ولا يستطيع أبناء القرية من عمل أى حفريات للبناء إلا بتصريح وتحت إشراف مندوب من هيئة الآثار المصرية.

دائرة مركز المراغة، والتى تحوى آثار تعود إلى الإقليم العاشر من الأقاليم الفرعونية لأقاليم الوجه القبلى، وذلك بعد قيام مجموعة من أهالى القرية ببناء مقابر لدفن الموتى على تلك المنطقة الأثرية.. صرح بذلك محمد جمال الطرهونى، مدير تفتيش آثار سوهاج.




المصدر : اليوم السابع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة