أشار أهالى القرية إلى أنهم حضروا أراضى جبل الصالحية قبل عام 2000، وكانت أراضى صحراء جرداء خالية من كل كائن حى، وقررنا استصلاحها وزراعتها، وتسبب ذلك فى وجود مصدر دخل لمئات الأسر بالقرية، ولم يعترضنا أحد من الحكومة، إلا أننا بعد سنوات فوجئنا بجهاز مدينة قنا الجديدة يطالبنا بدفع مبالغ مالية خيالية مقابل تملك الأراضى وتسوية أوضاعنا، وفوجئنا بمحاضر وقضايا من قبل جهاز مدينة قنا الجديدة، تطالبنا بترك الأرض التى زرعناها وتعبنا فيها، كما أن جهاز المدينة لم يكتفِ بالمحاضر، بل قام بتحويلهم إلى المحكمة، وأصبحنا الآن مثل المطاريد خوفاً من تطبيق الأحكام الجائرة ضدنا.
كما أشار الأهالى إلى أنهم لم يستصلحوا الأراضى إلا بعد حصولهم على قروض من البنوك لزراعة الأرض، وحفر آبار على أعماق بعيدة، لجلب المياه، وأحضروا ماكينات رى كلفتهم مئات الآلاف.
وطالب أهالى المنطقة، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ قنا، بمساعدتهم فى تملك أراضيهم، والحفاظ على أسرهم من التشرد والضياع، وإسقاط القضايا والمحاضر التى تحاصرهم فى المحاكم.
يذكر أن مدينة قنا الجديدة تعد من مدن الجيل الثالث، وتم إنشاؤها بقرار رئيس الجمهورية رقم (197) لعام 2000، وتقع فى الشمال الشرقى لمدينة قنا الأم على طريق قنا سفاجا بالكيلو8.
المصدر:اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق