22‏/04‏/2014

مدير مسرح الطليعة ..صلابة القالب الدرامى وقلة العنصر النسائى الام يعانيها المسرح الجنوبى

 
برفقة الفنان محمد دسوقى مدير مسرح الطليعة

كتب هانى انيس 

اكد الفنان محمد دسوقى مدير عام مسرح الطليعة فى حوار خاص ل (صعيدى اون لاين  ) ان من اهم المشكلات التى يعانى منها المسرح الجنوبى هى تمسك الفرق التابعة لمسرح الثقافة الجماهيريةبقالب ارتجالى واحد يخلو فى اغلب الاحيان من الاكاديمية حيث عول دسوقى فى ذلك الى ان جميع الفرقة القادمة الى القاهرة من الجنوب بمجرد بدء العروض التى تقدمها نعرف انها فرق تابعة لمسرح الثقافة الجماهيرية وذلك لتمسكها بقالب درامى معروف لكل الاوساط الفنية من خلال العروض المتشابهة التى تؤدى تقريبا نفس القوالب المعهودة . اما المشكلة الاكبر التى يواجهها مسرح الجنوب فهى قلة العنصر النسائى الذى يعتبر صلب العمل الفنى وهذا بالطبع مرجعة هو عادات وتقاليد كل منطقة فالممثلات اللائى يقمن بالادوار فنية بالثقافة الجماهيرية فليلات وبعضهن يغالين فى اجرهن بسبب قلة العنصرالنسائى الامر الذى يرهق ميزانية اى عرض خصوص وان شرايح مسرح الثقافة الجماهيرية شرائحة المادية بسيطه الى حد ما .. جاء ذلكعقب العرض المسرحى الذى قدمته فرقة مسرح الطليعة بقصر ثقافة قوص بعنوان . ( هاى ياليلة هوى  )والتى رافقها الفنان محمد دسوقى مدير عام مسرح الطليعة العرض من تاليف واخراج ابن محافظة اسوان الروائى الشاذلى فرح . تناول خلاله لوحة مركبه لثقافات الجنوب من العصر الفرعونى ومرورا بمهد الحضاره النوبية حتى وصل الى منظومة السير الشعبية متمثله فى قصة ياسين وبهيه المعروفة من خلال معالجات درامية مثيره للجدل وسط انبهار وتفاعل جمهور مسرح قصر ثقافة قوص حيث بدء التصفيق منذ بدءالعرض فى 8 مساءاحتى نهاية العرض فى ال10 مساءا دون انقطاع . يذكر ان عرض (هاى يا ليله  هوى  ) .بدء من عرضه على مسرح الطليعة بالقاهره منذ فبراير الماضى وسيستمر حتى يوليو الماضى على حد قول الفنان محمدالدسوقى ضمن مبادرة (مصرناالجميلة ) التى دشنها السيد محمد صابر عرب وزير الثقافة





18‏/04‏/2014

بالصور الهجان يزور مركز الأعمال الخشبية ومعبد شنهور بقوص




 كتب هانى انيس
تفقد السيد عبد الحميد الهجان محافظ قنا يرافقه السيد محمد عبد الفتاح سكرتير عام مساعد المحافظة مركز التدريب المهني والنحت الفني علي الأخشاب التابع لجمعية الصعيد للتربية والتنمية في أعمال النحت والنجارة بقرية حجازة ، ويعد المركز نموذجا رائعا لتوظيف طاقات وإمكانيات البيئة المحيطة لخدمة الفن .

ويرجع الفضل في إدخال هذا الفن إلي قرية حجازة إلى الراهب الفرنسي بطرس ايوان الذي فكر في النجارة غير التقليدية فأضاف فكرة النحت والخرط على الخشب من وحى البيئة وبدأ في تدريب الشباب علي نحت اللوحات والإعمال الفنية الخشبية الرائعة .


استمع المحافظ إلي مراحل صنع الأعمال الخشبية والتي تبدأ بنشر الخشب على منشار الأشجار ثم يدخل المخازن للتجفيف لمدة عامين ثم يبدأ الشباب النحت بالأزاميل اليدوية لتخرج أجمل المصنوعات اليدوية.

وأعطي المحافظ تعليماته بإعداد دراسة لتخصيص قطعة أرض لزراعة أشجار السرسوع والاتل لخدمة المركز مؤكدا علي دعم المحافظة لقطاع الصناعات اليدوية والحرفية والذي يعد من القطاعات الحيوية والذي يعمل على توفير العديد من فرص العمل للشباب .

كما زار معبد شنهور الذي بني لعبادة الإله حورس ويرجع تاريخه إلى العهد الروماني و يتكون من ثلاث صالات مفتوحة وقدس الأقداس وفناء أمامي بها بقايا قواعد أعمدة وخلفهم فناء المعبد الرئيسي ويوجد به نقوش تمثل الإمبراطور يتعبد للإله مين وحورس وأمون و رع  وأعطي تعليماته بالبدء فورا في إزالة نبات العاقول والحشائش وإنارة المعبد نظرا لقيمته التاريخية الكبيرة .




سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة