15‏/08‏/2014

(جو ) صعيدى يجوب ارجاء الجنوب ليكسر العادات متخصصا فى الضحك




بقلم :هانى انيس


منذ الوهلة الاولى وعندما تراه تلمح فى عيونة عزيمة و نظرة استهجان من واقع البيئة المحيطة نحو التغيير من عادات وتقاليد قديمة شكلت اذهان الكثير فى واقع مجتمعنا الصعيدى المنغلق هذا ماالمح به جرجس يوسف والذى كسر كل الطقوس المجتمعية وامتهن حرفة عليها كثيرا من اللغط خصوصا فى مجتمعنا الجنوبى وهى مهنة (المهرج ) او (البلياتشو ) فعلا مهنة شاهدناها كثيرا عبر القنوات التليفزيونية اومن خلال السيرك القومى بالقاهرة او متنزهات الوجة البحرى ..فى البداية يؤكدجرجس ان مجتمعنا الجنوبى لايتقبل مثل هذه الانواع من المهن ولا اعرف لماذا فبعد تخرجى من معهد الطاقة سافرت الى القاهرة وعملت كمصفف شعر .شدنى اثناء عملى فى التصفيف شباب من الوجه البحرى يترددون على لتصفيف شعرهم وكانو يعملون فى ملاهى القاهرة كمهرجين ومن خلال حديثى معهم شدنى عشقهم للمهنة وكيف هى مهنة شاقة ذات فلسفة عجز عن ارتيادها الكثير قررت اصطابهم لمعرفة خفايا هذه المهنة فى البداية تجولت فى ملاهى وحدائق القاهرة وبدات التدريب لاطبق هذا فى الجنوب الذى ظلمى اطفاله كثيرا بسبب عادات الاقليم التى تجرم وتمقت كل من يمتهن مهنة كهذه. ويسرد (جو) رحلة عمله قالا بعد اتقانى كثيرا من اليات هذه المهنة عملت على مدار ثلاث سنوات فى المراكب السياحية مابين الاقصر واسوان ثم اتجهت فترة الى الغردقة داخل الفنادق والقرى السياحية ومنذ سنتين قررت كسر كل الحواجزوتقدمت الى ثقافة قنا التى رحبت بى ليتم الاستعانة بى فى بيت ثقافة الطفل بقنا .وعن الصعوبات التى قابلته اثناء جولاته يوضح جرجس ان اثناء الافراح واعياد الميلاد فى الجنوب يطلب اصحاب المناسبة عرض الفقرة دون تفاعل ومهنتنا هذه ترتكزفى كل الاحيان على تفاعل الجمهور وبالرغم من هذا فقد ابتكرت بعض الالعاب لهذا الشان توافقا مع بيئتنا التى لم تعهدمثل هذا النوع من المهن الترفيهية ويختم جو حديثه متمنيا ان يتفهم اهل قنا والجنوب عامة الهدف من مهنة البلياتشو فى ظل الضغوط المجتمعية الحياة المليئة بالمتاعب حتى لانقحم اطفالنا باعباب ومشاكل لم يخلقوا من اجلها بل ليعيشوا وينطلقوا


سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة