وقال حسن على أحد المعلمين الذين قدموا اعتذارا عن العمل، إنهم فؤجئوا عند سافرهم إلى أسيوط بتدني مستوى محل الإقامة، حيث تم تسكين كل 14 معلما في حجرة تشبه عنبر السجون على حد قوله، مما يقضى على الخصوصية، فضلا عن تدهور دورات المياه والمراحيض وإحاطة المبنى بأكوام من القمامة.
وأكدا أنه اضطر للاعتذار عن العمل، والعودة بسبب عدم قدرته على تحمل الوضع القائم هناك، والذي وصفه بغير الآدمي، مطالبًا بإنشاء كنترول للثانوية العامة بالأقصر التي يتوافر بها عدد كبير من الفنادق بمختلف المستويات، فضلا عن النزل الدولي للشباب بمدينة الطود والذي يمكن أن يستضيف وحده 1500 معلم.
المصدر بوابة الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق