الباحث الدكتور محمد خضر الشريف |
القصيدة
--------------------
ياسيدي ولنعم أنت السبدُ
أنا في مقامك خادمٌ، بل سيدُ
للناس، شرفني الإله بمدحه
هذا القريض يفوز ثَم ويسعدُ
دون الخلائق مدحه هو درتي
تاج العلا للعالمين محمدُ
أحببته فمدحته متعبدا
من بحر جودك أرتوي بل أسعدُ
هذا الرسول الهاشمي إمامنا
هذا الكريم ابن الكرام الأمجدُ
لغة الكلام وقد تعثر لحنها
وصفا.. فهذا أحمدٌ ومحمدُ
يكفيك من مدح الإله ممجدا
في محكم التنزيل أنك أحمدُ
من ذا يضاهي خَلقَه أو خٌلُقه
كلا وربُ الناس يسمعُ يشهدُ
حاز الفضائل بالسلوك وفعله
وله الجلال مع البهاء يغرّدُ
أما الجمال فلايقاس بنبله
إن الجمال أسيره والمقعدُ
صلى عليك الله في عليائه
وملائك الرحمن بعدُ تردّدُ
اسمَ النبي الهاشمي محمدا
في عالي الجوزاء هذا الأحمدُ
هذا نبي الله هذا المجتبى
هذا شفيع الخلق هذا الأسعدُ
صلوا عليه لتهنؤوا في داركم
يشفعْ لكم يوم الحساب فتسعدوا.
شعر: محمد خضر الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق