مركز تجميع القمامة بقوص |
تقرير - هاني أنيس :
مهنة تحوي في طياتها الكثير حيث تستوعب الكبار والصغار من الباحثين عن مصدر رزق دون رأس مال أو خبرة مسبقة فرصيد العاملين بها هو حاوية " خيش " و عربية " كارو " يتجول بها بين مقالب القمامة بشوارع المدينة .
" نبش القمامة " ، هي الصداع الأبدى في رأس منظومة النظافة ومايترتب عليها من شكل غير حضاري سواء في مناطق تجمع الحاويات الصغيرة بالشارع أو بمراكز تجميع القمامة بمدخل المدن ، لتصبح عشوائية المكان هي العنوان ، وتتردد الاتهامات من المواطنين لتصب في جعبة الإدارة المحلية سواء بالمدينة أو بالقرية ، شاكين من تراكم القمامة والمخلفات الصلبة .
هذا وإنتقل " صعيدي أون لاين " صباح اليوم الجمعة لمركز تجميع القمامة بمدينة قوص والذي إستحدث منذ شهرين بمدخل قرية الخرانقة الشرقي بطريق الشوادر ، حيث لاحظنا تراكم أكوام القمامة بجوار حاويات عملاقة بسعة ٢٤ م٣ تم تثبيتها بالمكان ضمن المشروع القومي لإدارة المخلفات الصلبة ، بينما عدد من الأطفال ينبشون محتوي الحاويات ويلقونها علي الأرض باحثين عن زجاجات بلاستيكية أو مخلفات صلبة يمكن بيعها لتجار الخردة كمصدر رزق يومي لهم .
ومن جانبه أكد الكيميائي محمد إسماعيل ، رئيس قسم البيئة بمجلس مدينة قوص ، أن مرفق نظافة قوص يرفع يوميا أكثر من ١٣٠ م٣ قمامة ومخلفات صلبة من خلال ١٥٠ حاوية صغيرة موزعة علي شوارع المدينة بالإضافة إلي ٥ حاويات مركزية عملاقة يتم تفريغها بشكل يومين علي فترتين .
هذا وعرض رئيس قسم البيئة ، لعدة معوقات تواجه منظومة النظافة وإدارة المخلفات أولها الأطفال نابشو القمامة وعدم السيطرة عليها ، بالإضافة إلي السلوك الخاطىء للمواطن بإلقاء المخلفات خارج الحاويات حيث لاحظنا أن أكثر من نصف الحاويات بالشوارع فارغة وتحيطها القمامة من كل جانب .
وعن سبب إختيار مدخل قرية الخرانقة الشرقي ليكون مركز تجميع ، يؤكد " إسماعيل " إن مجلس مدينة قوص ، ضخ هذا الأسبوع ٥٠ حاوية جديدة بشوارع المدينة ، مشيرا إلي أن مشكلة تأمين الحاويات الصغيرة أو العملاقة هي السبب الأول في إختيار طريق الشوادر ليكون مركز للتجميع لقربة من المدينة ، مهيبا بالمواطنين بضرورة التعاون مع مرفق نظافة قوص لإستكمال المخطط البيئي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق