قنا - هاني أنيس :
قالت منال عبدالوهاب , الوكيل السابق لمديرية التربية والتعليم بقنا ، إن ملف التعليم بصعيد مصر يشهد أزهي عصوره ، مشيدة بالدعم اللوجيستى الذى تقوم به القيادة السياسية والطفرة الهائلة في تشيد وصيانة المنشآت التعليمية التي حدثت خلال الخمس اعوام الماضية سواء من خلال الخطة العامة للبنية التحتية أو من خلال مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي " حياة كريمة " والتي أصبحت وساما علي صدر القيادة السياسية حيث حققت عدة نجاحات تنموية طالما حلم بها المواطن .
وأشارت " منال عبدالوهاب " إلى أن ملف التعليم حاز على نصيب أكبر من اهتمام الدولة مثمنة من استراتيجيتى الحوار الميداني التفاعلى والباب المفتوح واللاتى إنتهجهما السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والتى إستهدفت مديرى عموم الإدارة التعليمية ومديرى المدارس والتى أستطيع أن أصفها والفعالة ، معولة على نجاح منظومة خفض الكثافة بالفصول على مستوى الجمهورية بنسبة تخطت خفض 40% من كثافة الطلاب داخل الفصل بعد وصف عدد من أولياء الأمور الفصل الدراسى ب " الدرس الخصوصي " .
وأضافت عبدالوهاب أن القادم يحمل الكثير من النجاحات سواء للطالب أو المعلم أو المنظومة التعليمية ككل ، مڜيد بعدة. إجراءات مالية أعلن عنها وزير التربية والتعليم فى لقاؤه الأخير مع الزملاء مديرى مدارس التعليم الأساسي والتى جاءت ملبيه لطموحات المعلمين بعد رصد مبلغ 1000 جنية لكل من يعمل بمهمة التدريس مستمر صرفه بدءاً من نوفمبر وحتى نهاية يونيو من كل عام
ولفتت السيدة منال النظر إلى أن القيادة المهنية الواعدة التى تتولى مسؤولية تطوير ملف التعليم لم تقف عند المعلم والطالب فقط بل إمتدت إلى دعم المنظومة الخدمية والإدارية داخل مؤسسات التعليم وهذا يتضح جليا بعد إقرار وزارة التربية والتعليم بتخصيص مبلغ 5000 جنية لدعم المنظومة الخدمية يكون مدير المدرسة مسؤول عنها لتعيين أفراد خدمات أو موظف إدارى داخل المؤسسة مؤكدة أن المدارس تعانى من فترة من قلة عمال النظافة والإداريين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق