بعد تسمم اكثر من 230 مواطن بالشرقية (صعيدى اون لاين ) تفتح ملف (الشرب من مياه الترع )

60% من اهالى مركز قوص يتجرعون مياة الترعة
وشركة المياة ...مياة الترع امنه وتستجيب للمعالجة افضل من مياة النيل

(صعيدى اون لاين ) ترصد صناعة معالجة مياه الشرب

تقرير هانى انيس

يعتمد اكثر نصف قرى مركز قوص على مياة الترع والمصارف فى الشرب الامر الذى يحمل الكثير من التساؤلات فى طياته عن جودة وادمية هذه المياة بالنسبة للاهالى والمواطنين الذين يعتمدون عليها فى حياتهم اليومية كوسيلة وحيدة للشرب .
فى البداية يؤكد سمير محمود من سكان قرية العليقات اننا منذ سنوات عديدة نعتمد على مياة ترعة الكلابية والقادمة لنا من ماخذ مرشح كوم سخين الذى تعلوة الحشائش والشوائب باستمرار الامر الذى يجعلنا نتردد فى شرب اى كوب مياة من الحنفية بعد رؤية هذا المنظر عند قرية كوم سخين .
اما عبدالعزيز عطالله من سكان قرية المقربية والتى تتغذى شبكة مياة الشرب فيها من نفس الماخذ عن قرية كوم سخين فيقول ان المياة فى اوقات الصباح تكون نقيه جدا لاتختلف عن مياة النيل بقرية الحراجية المجاورة لنا . اما فى اوقات الذروة والليل تتغير نسبيا ليصبح لون المياة اصفر وله رائحة كريهة 
وفى رصد ل (صعيدى اون لاين ) لعملية معالجة مياة الشرب قمنا بزيارة الى مرشح مدينة قوص حيث اكد مهندس عبدالله عبدالمطلب مسؤول الوقاية والمعالجة بشركة مياة الشرب بقوص

ان صناعة معالجة مياه الشرب تنقسم الي ثلاث مراحل مهمه

اولا هى عملية سحب المياه من المصدر المائي المتجدد سواء مصدر فوق الارض ( مياه سطحيه ) او مصدر اسفل طبقات الارض ( مياه جوفيه)

ثانيا عملية اضافة المواد الكيميائيه للماء للمعالجه الكيميائيه والبيولوجيه والفيزيائيه

ثالثا عملية تخزين المياه الناتجه وضخها في منظومة التوزيع علي الجمهور ( شبكات التوزيع بالشوارع)

يرتكز دور الشركات التي تعمل في مجال معالجة المياه علي مراقبة هذه المراحل الثلاث والتاكد من جودة كل مرحله

وذلك برفع عينات للمياه وتحليلها وتطبيق الاجراءات التصحيحيه في العمليه بناءا عن النتائج

بالنسبه للعمليه الاولي وهي عملية سحب المياه من المصدر المائي لا تختلف عملية السحب من نهر النيل او من ترعة او من بئر جوفي طالما انه لم يقترب منهم مصدر من مصادر التلوث الصناعي او البيولوجي