13‏/04‏/2015

حوار مع الفنان ابن قوص " جمال عزت " ( أجمل لوحاتى – القهوة الشعبية " الغرزة" ) سر جمال العمل الفنى "الفكرة" وأعيش أجمل أوقاتى بين لوحاتى والألوان

 
الفنان جمال عزت

حوار. اسامة الشيخ
راودتنى نفسى للجلوس مع فنان متميز مبدع – خطاط من الطراز الرفيع ,لوحاته ورسوماته تحمل أفكاراً وخلفيات مختلفة عما شاهدته من فنانين آخرين . واختياره للألوان المناسبة للفكرة تسحر العيون .وتسرق الأباب , وجدت داخله قلب ناصع البياض وعقل متفتح وفكر متحرر ويحم
ل فى جعبته الكثير من الإبداعات الفنية ,ألتقيت مع الفنان الرسام الخطاط المصمم متعدد المواهب "جمال عزت كامل" من مواليد مدينة قوص 

اتجهت مساء إلى مرسمه . لوحات متناثرة وألوان مسكوبة هنا وهناك وفرشات موضوعة بعناية ومرتبة على مكتب فى زاوية المرسم, لمحت على حائط مرسمه كثير من اللوحات الفنية والتى رسمت باللوحات الزيتيية والتى أغلب موضوعاتها عن الحياة الفرعونية القديمة,لحبه الشديد للآثار الفرعونية النابع عن حبه لمصر الغالية وتلك لوحات ضوئية لمحلات ومؤسسات مختلفة فى طريقها للتركيب ولوحات قماشية يقوم بكتابتها بألوانه الجذابه المعهوده , أما على الجانب الآخر من الحائط رسم وحفر على الخشب بأشكال زخرفية هندسية متناهية فى الدقة ( الآركيت ) بأحجام مختلفة ,, إبداعاتة لم تكن مفاجأة لى لأنى أعشق رسوماته وفنونه منذ صغرى ,فرافقته فى مرحلة الطفولة , ولحسه الفنى العالى حمل فرشة وأفكاره وغاب ولفترة ليست بالقليلة ليبدع فى أماكن أخرى بأعماله فى مكان خارج وطنه مصر وعند عودته إلى مسقط رأسه مدينته التى يعشقها كان هذا الحوار :
جمال عزت كامل من مدينة قوص حاصل على دبلوم المعلمين 1984 م وتم تعيينه مدرساً بمدرسة السادات الإبتدائية ثم مدرسا منتدبا بمدرسة قوص الثانوية التجربية "فنى للوسائل التعليمية" ثم اتجه إلى المملكة العربية السعودية كرسام وخطاط مع أسرته المكونة من زوجة وابنته "نور" وولدية "معتز وأحمد" . حاورته وجاريته فى صراحة كان لايتكلم إلا عن الألوان والتصميمات والأعمال الفنية كلامه " كله فن " قال
ظهرت موهبتى فى الرسم وكتابة الخط العربى منذ الصغر كنت أستعين بعناوين الصحف والمجلات التى كنت أقرأئها وأدين بالفضل إلى أساتذتى الذين علمونى وطوروا من موهبتى وأدائى مثل الفنان الكبير فتحى عقل وعلى علوة والخطاط القنائى الرائع "أحمد الجربوعى" والفنان المبدع "كمال أحمد والفنان الخطاط " محمد قللى" .
ساهمت فى إخراج مجلات كثيرة كانت تنشر عن "مدينة قوص" مع المرحوم الأستاذ "جلال محمد توفيق" والأستاذ "محمد نور تميرك" والأستاذ "محمد محفوظ بغدادى" وكنت أستعين بالمرحوم الشيخ " شعبان" الذى كان يمدنى بالكتب الدينية التى كانت تعيننى فى تنسيق الصفحات ووضع الصور بطريقة فنية.
نفذت كثير من زخرفة الأسقف بالألوان الزيتية والمناظر الطبيعية على الجدران وكذلك زخرفة القبلة وكتابة الآيات القرآنية بمساجد قوص وضواحيها .

أقمت عدة معارض مشتركة مع زملائى الفنانين التشكيليين مثل حسوكة وأحمد عبيد وخالد سليمان وصلاح حسان وغيرهم من فنانين قوص بقصر ثقافة قوص تحت رعاية الأستاذ "محمد على محفوظ" والذى كان يهتم بالفن والفنانين الشبان آن ذاك . وكذلك فزت بالعديد من الجوائز لإشتراكى فى عدة مسابقات لمجلات مصرية مثل "هو وهى" و"صوت الشرق" 
أصدرت مجموعة من الكتب عن فن الزخرفة وتطورها على مر العصور وجزءان عن الخط العربيى يضم حياة وسير وأعمال الخطاطين مثل "حامد الآمدى تركيا و"عبد العزيز الرفاعى" استانبول والخطاط"محمد حسنى سوريا "والخطاط "يوسف ذنون" العراق والخطاط سيد إبراهيم من مصر. وكذلك كتاب عن المدينة التى كنت أعيش وأعمل بها بالسعودية وكتابان تحت الطبع عن "الطبخ" وطباعة "السك سكرين" .
وأحببت أعمال الخطاط التركى "محمد أوزجاى"

أجمل لوحاتى والتى فازت بعدة جوائز هى القهوة الشعبية "الغرزة" رسم بقلم الفحم .
كما قال لى سر جمال العمل الفنى "الفكرة: وأعيش أجمل أوقاتى بين لوحاتى والأوان .
أصدقائى فى المضمار الفنى فنان الآركيت "سيد محمد حنفى" والفنان المبدع "حسوكة " والخطاط "محمد عتمان" و "محمد قللى " و"حجاج توفيق " و"على خليل " وهناك فنانين جدد أرى أن لهم مستقبل واعد ينتظرهم . 
خرجت من مرسمه بعد مضى أكثر من ساعتين كاملتين نستعيد الذكريات وخلالها تكلمنا عن ذكريات الطفولة تلك الأيام التى كانت أحب إلى قلوبنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة