20‏/03‏/2018

إحدى متدربات الفريق الرئاسى : تراجع مؤشر الإعلام عن مبادرة السيسى لتمكين المرأة أخر نتائجها


وردة بدوي 

وردة عبدالمغيث ، أو من يلقبونها ب " وردة بدوي " كنية لزوجها ، الفنان التشكيلى ، بدوى القبانى ، هى سيدة جنوبية تحدت طبائع الجنوب وصنعت لنفسها " كاريزما " تفرض حضورها في أي محفل إجتماعي أو سياسي ، حيث ظهر ذلك في لقاءها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته الاخيرة لمحافظة أسوان العام الماضي ، ضمن فريق شبابي ، وقد عقب السيسي علي حديثها معلنا ألمه بما عرضته " بدوي "  مما يعاني منه الصعيد بصفه عامة والمرأة الصعيدية بصفة خاصة .

ولدت وردة محمد عبدالمغيث ، في أبريل 1976 بفرشوط وحصلت علي الثانوية العامة منها عام 1995 ثم التحقت بقسم رياض الأطفال بكلية التربية بقنا وتخرجت منها 1999 ، حصلت علي عدة دورات مهارية في تنمية الذات والتنمية البشرية بعد عملها كمعلمة رياض أطفال بادارة قوص التعليمية ، حيث اعتمدت كمدرب معتمد بالاكاديمية المهنية للمعلمين .

إلتحقت " وردة " بعدة دورات استراتيجية في تنمية البيئة المحيطة والعمل الإداري ، مما أهلها للالتحاق برنامج تدريب القيادات الشبابية للفريق الرئاسي والذي عقد علي مدار 8اشهر ماضية وانتهي يناير الماضي .


وعن تدريب البرنامج الرئاسى الكوادر القيادية تؤكد " بنت فرشوط القوصية " أنها تعتبره نقله ثقافيه ومعرفيه ومهاريه فى حياتها .

مشيرة إلى انتقاء افضل العناصر الشابه من خمس وعشرين وزارة  , من خلاله تم تدريبهم ثمانيه أشهر دراسه مكثفة على يد وزراء ونواب وزراء ونواب مجلس ومحافظين ونخبة منتقاه من افضل المدربين عن كل ما يخص شئون الدوله داخليا وخارجيا سياسيا واقتصاديا .


وسردت " بدوى " مزايا التدريب قائلة  " تخيل أن تتغير 180 درجه من شخص عادى لشخص مفكر ومحلل واع مدرك لشئون بلاده قادر على تحليل المواقف وإتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب بما يتماشى مع الإمكانيات والموارد ويحقق الهدف المطلوب . مهارة لم ولن تحدث الا بدراسه متخصصه كهذه .

وفى سؤال " صعيدى أون لاين " عن تمكين المرأة وماحققته  المرأة خلال العام الماضى والذى  أعلن الرئيس السيسى أنه عام تمكين المرأة , تشير " وردة " إلى أن مكانة المرأه فى الوقت الحالى تتراجع للأسف عما كان بالرغم من المكتسبات الحاليه الظاهرة على الساحه على سبيل المثال زياده عدد الوزراء السيدات وزيادة عدد النواب من السيدات ولكن من وزيرة من الصعيد وكذا كم نائبه وهذا التراجع من وجهه نظرى يرجع إلى ثقافه المجتمع القبلى والذى له معايير وحسابات مختلفة وبعيده تماما عن الكفاءة او العلم .ناهيك عن دور الإعلام الغير داعم وأكبر مثال فيلم زوجتى مدير عام وتناوله لقضيه عمل المرأه وطموحها الوظيفى ونهايته التى تدعم اى قيادة نسائيه بالرغم من عرضه فى فترة السبعينات بالمقارنة بفيلم شقيقه ومتولى وعرضه فى الألفيه الثانيه ونهايته التى توجه المرأه بارك اى طموح وظيفى لمجرد انها أنثى .

بعد عام من تمكين المرأه وبالرغم من إهتمام الرئيس السيسى  شخصيا بالمرأه وتخصيص عام لها إلا أنها ترى أن وضع المرأه بحاجه الى أليات واضحه لكل المؤسسات حتى تسير على النهج أوتحقق الهدف الذى يأمل السيد الرئيس فى الوصول إليه وهذا ينطبق على كتفه المجالات وأهمهم المرأه لانها هى من تربى المجتمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة