03‏/01‏/2020

" رمضان أوسكار " رحلة كفاح ناجحة من أقصي صعيد مصر لمصمم دعاية بدرجة فنان

الفنان رمضان ابوالسعود

كتب - هاني أنيس : 

رمضان أبو السعود ، شاب من قرية الجمالية مركز قوص  أقصي صعيد مصر ، أنهي دراسته بمعهد فني ليبحث كغيره عن فرصة عمل يقتات منها ليبدأ حياته حتي دله أحد أصدقاءه علي طريق العمل في مجال الدعاية والإعلان فكانت البداية من مدينة نجع حمادي شمال مدينة قنا عام ١٩٩٧ ، بعدها بعام زاد به الحنين لبلده فعاد لمسقط رأسه ليؤسس أول نافذة للدعاية والإعلان بمركز قوص في عام ١٩٩٨  ، لتبدأ مسيرة نجاح " رمضان أوسكار " صاحب أشهر مؤسسة دعاية بصعيد مصر   .

" البداية "

بدأ " أوسكار " يصارع الرياح داخل مجتمع لايعرف عن الدعاية الا لافته قماش مكتوب عليها بخطوط زيت والوان معلقة في أحد شوارع المدينة  ، ليبدأ رمضان قصة تطوير نفسه من خلال أستاذيه قللي وحسوكة  ، علي حد قوله  .

يقول " رمضان أوسكار "  عن رحلة تطوير الذات وتغيير منظور المجتمع لفكرة الإعلان  :  بدأت في تطوير العمل من طباعة لافتات فقط الى عمل متكامل فشرعت في فتح مكتب صغير جدا  ، أمام محطة السكة الحديد بمدينة قوص وكان بسيطا جدا فهو عبارة عن " كرسيين ومكتب وجهاز كمبيوتر صغير "  ،  حيث توالت سنوات الكفاح حتى عام ٢٠٠٥ وهى البدايه الحقيقية فبدأ المجتمع والسوق يتقبل فكرة شركة الإعلان فقد أثرت وتأثرة كثيرا بزملائى في القاهرة والإسكندرية في تطوير المجال لم أحصل علي دورات في برامج الكمبيوتر مثل الديزاين(التصميم )مثل الفوتوشوب  ،  بل كانت ثقافتى بالكمبيوتر قاصرة علي غلق وفتح جهاز الحاسب الآلي فقط  .

" الأرزاق مقسمة "

ويستأنف  صاحب شركة أوسكار للدعاية قائلا : تطورت كثيرا بمرور الوقت حتى أصبحت " أوسكار " تمثل تأثيرا في محافظة قنا بالكامل ، بل ساعدت في معظم مكاتب الاعلان بقنا والأقصر  ،  مشيرا أنه لم يمتنع عن المساعدة في فتح مكاتب للدعاية أو خدمة أى شخص طرق بابه لانه مقتنع بالرزق - علي حد قول .

" الانخراط بالمجتمع أساس النجاح "

ويؤكد " رمضان أوسكار  " أن الإنخراط داخل أروقة المجتمع أهم أسرار نجاح اي نشاط تجارى معلل ذلك بحب الناس وثقتهم في شركته حتي أصبح متصدرا المشهد في جميع الحملات الدعائية بالمحافظة من خلال توريدات المصالح الحكومية ، الأمر الذي حفر أسما ل "  أوسكار " في جميع مراكز قنا .

" الإنطلاقة الحقيقية "

ويشير  " رمضان أوسكار  " إلي أن عام ٢٠١٣  كان نقطة فاصله له بعد تعرضه لحادث عندما تطورات أكثر في فنيات العمل فقد باستيراد ماكينات طباعة وفصل الوان وكان هنا التغير لانى تعرضت لحادث وتوفي فيه التاجر فكانت الخسارة كبيرة جدا ، وهنا فكرت أن أخرج عن نطاق المكان  ،  فكانت الانطلاقه الكبرى لاني أنشأت فرعا جديدا بمدينة الغردقة وكان مكملا لنشاط الشركة بقوص ومنها أصبح طموحي أكبر  ،  فطورت في مجال الميديا بشاشات ديجتال لفترة لفتح سوق جديد وأخيرا مجال الأوت دور  " اعلان البوكسات المضيئة علي كبارى الاقصر وقنا وقوص وقريبا محافظة الجيزة  .


" مساندة الجهات الخيرية "

ويضيف  " أوسكار " مؤكدا  أن الشركة تساند العمل الاجتماعى منذ فترة كبيرة و لم تتأخر بقدر المستطاع عن التواصل مع أى جهة مجتمعية وحكومية فقد ساهمنا في عدة دورات رمضانية ومؤتمرات و احتفالات معللا بأن أساس رجل الأعمال هو تطوير من ذاته وشخصة بعلاقات اجتماعية كفيلة ان ترسخ اسمه ف مناطق تجعله يبقي رغم اى ظروف العمل المتغيرة  ، مشيرا الي انه يؤمن بمنطق التوسع الأفقي لأى مؤسسة هو ترسيخ وقوة تدوم مدى الحياة والعلاقات الاجتماعية لو نجحت سوف ينجح بعدها اى شي . 











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة