الحلقة الثامنه"
"رمضان محمد مصطفى عثمان الخريصي"
"تاجر بالقيساريه"
"نشات فى حى الخريصات وتعلمت فى الريفيه وعملت فى تجارة الاقمشه"
"عملت فى الصيدليه مع خالى الدكتور الطواب لمدة 41 سنة "
"عمى احمد مصطفى وخالى فكرى وعبد السلام والدكتور طواب "
"كنا نستقبل رؤية رمضان نستمع لناعورة بالمسجد العمرى وكنا نلتف حول الراديو بمنزلنا "
"مستلزمات رمضان القمر دين والزبيب وجوز الهند من عند العطارين "
""افطارنا الفول والسلطه والصوبيا والحلبه الطحونه واللحوم والحضراوات فى السحور "
"اصلى التروايح فى العمرى وكان الامام الشيخ احمد الشريف "
"كنت ملازما للشيخ محمد مصطفى الغندقلى والشيخ الشريف والشيخ محمود ابو المجد وتعلمت منهم الكثير "
حوار / اسامه الشيخ
ومشيت فى القيساريه القلعه التجارية اسال عن سبب التسميه ؟ فقال ضيفى وضيفكم على مائدة حكاوى الصائمين من اهل قوص الطيبين"سبب التسميه انها مسقوفه الجملون والخشب ومقوسه مثل القبه
ضيفنا شخصية طريفه جميلة يستحق الاحترام والتقدير دعاه ابن عمى الحج محمد يوسف القاضى للجلوس معنا انا وابن عمى صلاح الباشا وجاء وطلبت منه ان يحكى لى عن طفولته ومشوار حياته وذكرياته فى شهر رمضان فقال
===انا من مواليد 1948/7/7نشات وترعرت بحى الخريصات بالقيساريه فى منزل العائلة الوالد كان تاجرا والوالده ابنة الحاج محمد يس المسيدى والاخوة منصور - قاسم - ربيع -على - محمود - مصطفى - جمال وعمى احمد مصطفى وخالى فكرى وعبد السلام ود/ الطواب اما اولادى فهم محمد - مصطفى -دعاء - وفاء ورفاقى الحج خميس وشوقى عبد المقصود
=== تعلمت فى المدرسة الريفيه ودرس لى الحج عبد الحميد حماده -حنفى المروانى -حسن النجار - محمد اسماعيل اما رفاقى فهم عنايات وعز العرب عبد الحميد ثابت كيلانى ود/ نبيل حنفى محمود المروانى رحمه الله ومنير عبد الله حميد "ممدوح" وميشيل غالى
اتجهت بعد الابتدائية الى العمل بتجارة الاقمشه مع خالى فكرى وظللت بها عشر سنين وكانت الاقمشه فى القيساريه سائده فلم يكن هناك ملابس جاهزه وكنا نبيع الجهاز ومستلزمات العروسين من اقمشه وكان من التجار الحج حمتو - الحج يوسف حامد - الحج يوسف الملوانى -الحج عباس تميرك - الحج موسى ةعيسي على خليل الخريصي والحج الحلاوى والحج عبد العزيز الملوانى والحج محمود القطان والحج محمد النجار وكنا ناخذ الاقمشه الجملة بقوص الاقصر واحيانا من القاهره
والذى حببنى فى الاقمشه خالى فكرى والحج حمتو والحج يوسف حامد
وعملت فى الاجهزه الكهربائية والمفروشات
===ثم عملت مع خالى د/ الطواب فى صيدالية الشعب بشارع المنشية لمدة 41 عام وتعرفت على جميع الادوية والتركيبات وتعاملت مع الاطباء د/ حشاد وهو من المنوفيه ود/حسن نشات وهو من صوص وكان هناك من الاطباء د/ فؤاد هندى ود/ فيللى ود/ غنيم
وشارع المنشية يوم الاثنين يوم السوق زحام والجبن والسمن والخضار واللحوم والفراخ والحمام والقوليات والغله وبعد السوق سوق الحديد حيث جميع انةاع المواشى وفى الصيدليه كنا نتاعمل مع شركات مصر - سيد -ممفيس - الاسكندرية - العربيه- القاهره- النيل وبعد ذلك هوكست - فايزر -سويس فارما وكانت هناك صيدلتين الاولى د/ وليم والثانية الشعب ومن عمرى 19 سنة حتى الستين قضيت 41 سنة فى الصيدليه وتفرغت بعد ذلك للادوات الكهربائية والاقمشه مع بعض اخوتى
===سكنت فى شارع الطواب عام 55 وفى عام 71بنيت منزلا خلف مجمع الدكتور عبد العزيز القوصى
===عن ذكرياتى فى شهر رمضان كنا ننظر عند المسجد العمرى حيثتثبت الرؤيا فتعمل الناعوره والمؤذن يعلن من فوق المئذنه ان غدا اول رمضان واحيانا كنا نلتف حول الراديو فى منزلنا وكان راديو كبير ببطاريه اشتريته من قفط بسبعين جنيه وفى الشارع كانت الزينات وكنت اشاهد الاولاد يضربون بالمدفع عند اذان المغرب كنت اشرى مستلزمات رمضان القمر دين والزبيب وجوز الهند من عند العطارين بالقيساريه من الحج يوسف والحج عبد اللاه اما البلح فكان الحاج يس الخريصي يوزع البلح والكنافة كان فى فرن بلدى عند السنترال الحج عبد العزيز
اما الفول فكنت اشترى الفول من عند الحج الشاذلى قنديل وذات مرة اوصتنى امى عنذ ذهابى لاشترى الفول منه الا اقول له حط شويه لانه يغضب ةفعلا
سحورنا الخضار واللحمه فى الصيف والشتاء اما الافطار الفول والسلطه والبلح والصوبيا والحلبه المطحونه ساقعه وقمر الدين والكنافه والليمون
اصلى العشاء والتراويح فى المسجد العمرى وكان الامام الشيخ احمد الشريف
كنت ملازما للشيخ محمد مصطفى الغندقلى وكان يعتبرنى مثل ابنه وكان يداعبنى قائلا اسم ابوك ايه اقل له محمد مصطفى تعلمت منه الاخلاق والادب والشيخ احمد الشريف كانا الاثنين يعلمانى المعاملات قبل العبادات كنت احضر درس الشيخ الشريف فى المسجد وكان يحب الايقاطعه احد اثناء الدرس ومن له سوالا فبعد الدرسوكنت لا اترك الشيخ الغندقلى وكنت اذهب له عند بيته عند بيوت خليل يس عند الجامع الصغير ولا اتركه الاو قتا متاخرا من الليل اما الشيخ محمود ابو المجد الحريري فصلة القرابه به فوالده ابن خالة ابى وكنت اجلس معه فى منزله وتعلمت منه الكثير وكنت ازوره فى القاهره وكان يصطحبنى فى زيارته بالقاهره رحمه الله
عن يوم العيد كنت اصلى العيد فى العمرى واذهب انا والحج كمال محمد احمد نزور العائلة والاقارب
وفى نهاية حوارى شكرت ضيفنا وقدمت الشكر الى ابن عمى محمد يوسف وابن عمى محمد صلاح الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق