"الحلقة العشرون"
"الاستاذ محمد صلاح محمد حميد القاضى"
"وكيل قسم التعليم الفنى بادارة قوص التعليميه سابقا"
"نشات فى منزل العائلة مع والدى واعمامى بحى الجامع الصغير"
"تعلمت فى الريفيه وقوص الاعداديه بنين والثانوية الصناعية بالاقصر"
"عملت فى التجارة بنين لمدة 16 عام وفى الادارة حتى المعاش 2016"
"احببت تجارة الاقمشه وفضلتها على الزراعه وكنت سائق درجة اولى"
"كرمنى الرئيس الراحل انور السادات ومنحنى عشرين جنيها"
"انتظر ثبوت الرؤيه فى صحن منزلنا ونلتف حول الراديو مع اعمامى"
"البقلاوة وصوانى القلاش والكنافة والمخروط اهم حلويات رمضان "
"اصلى المغرب جماعه فى منزلنا والتراويح فى المسجد الصغير "
"يوم العيد ارتدى الملابس الجديده ونصلى العيد ونفطر فى منزلنا "
==========================================
حوار / اسامه الشيخ
وانا اتجول فى القيسارية ووصلت الى شركة القاضى التجارية ودخلت كعادتى كلما امر عليها وقابلنى بابتسامه صافية شخصية كريمه وهو ابن عمنا محمد يوسف القاضى ووجدت بجواره ضيفى اليوم على مائدة حكاوى الصائمين وفى جلسة هادئه تجاذبنا اطراف الاحاديث وطلبت منه ان يسرد لى خط سير حياته ومشواره التعليمى وانا جالس اتامل اثواب القماش الملونه والساده والمزركشه والالوان والساده واتعجب من حسن تنظيمها فوق الرفوف والملابس الجاهزه والعبايات فقال ضيفى
==محمد صلاح محمد حميد من مواليد 1956/4/15نشات فى شارع بحى الجامع الصغير فى منزل العائلة اسرتنا الحاج باشا واولاده -الحاج عبد العزيز واولاده -الحاج سعد واولاده اما والدتى بنت المرحوم حامد محمد محفوظ القاضى واخوتى الحج فؤاد -وحامد ومراد وبنت واحده وهى اصلاح ومن اصدقاء طفولتى الراحل محروس ومحمد سعد واولاد المرحوم كامل محمد على ومحمد حسن الملوانى وعماد الملواى وكان يسكن فى شارعنا الحج حمتو والحج عبد الله سيد والحج ابراهيم عبد الكريم والحج فاروق فكرى وانا عشت فى البيت حتى تم هدمه والبناء من جديد عام 1991
===اسرتى مكونة من اولادى عمر - زمزم -رضوى - نهله -سلمى -عبد الكريم - عبد الرحمن - عبد الله
===تعليمى الريفيه الابتدائية درس لى الحج محمد اسماعيل على خليل - الحج حنفى المروانى والحج محمد احمد عامر وناظر المدرسة الحج عبد الحميد حنفى وفى قوص الاعداديه بنين الاستاذ عبد العزيز لغه انجليزيه والحج حسن اسماعيل والحج عبد الله عباس وتقدمت باوراقى لمدرسة المعلمين بالاقصر رغبة اولى والصناعية بالاقصر رغبه ثانيه وذهبت الى مدرسة المعلمين فلم اجد اسمى وقالوا لى اروراقك فى الصناعيه كرغبه ثانيه وفشلت كل المحاولات لكى انقل الى التجاريه بقوص وانتظمت فى الصناعية بالاقصر وسكنت فى منزل العمدة الجبلى وشارع الحوض وزملائى محمد سعد الخواجا -محمود مسعود ودرس لى الاساتذة جعفر وفايز فخرى وفتحى امبارك وحجاج محمد مصطفى واخذت الدبلوم عام 76وحصلت ىعلى مجموع عالى اكثر من 75فى المائه فتقدمت الى معهد الطاقة باسوان ولكن تم تجنيدى لمدة عامين وقام الرئيس الراحل انور السادات بتكريمى ومنحى عشرين جنيه
====ا عملت فى تجارة الاقمشه فى دكان عمى الحج يوسف وفضلتها على الزراعه ثم شتغلت فى المقاولون العرب فرع شبرا الخيمه ثلاث سنوات من 77 الى 80 ونظرا لظروف والدى عدت الى قوص وجاء جواب التعيين بادارة قوص لمدة 11 سنة فى الماهيات ثم انتقلت الى التجارة بنين فنى الات كاتبه لمدة 16 سنة وكان مدير المدرسة الحج كمال محمد حسين وعملت مع محمد يونس والحج بسطاوى وفؤاد محمد حسن والنجار عبد الرؤف وحسن السلك وعبد الصبور طافور ومحمد سعد الخواجا ثم بادارة قوص التعليميه ةكيل التعليم الفنى وكان المدير الشيخ محمد احمد محفوظ والحج عبد الكريم الامشيطى وزملائى ابو الحسن سعيد وعتمان محمد محمود ويوسف مغازى والراحل عبد الحكيم الشريف حتى المعاش 2016
عن ذكرياتى فى شهر رمضان كنا نلتف حول الراديو فى صحن منزلنا ونجلس على الدككمع اعمامى واولادهم انتظارا لثبوت رؤية رمضان ونجهز الشاى والقهوه والاطعمه ونهنى بعض بقدوم الشهر الكريم ونخرج مع الراحل فؤاد والراحل محروس ومحمد سعد ونذهب للمسجد الصغير ننتظر التكبيرات من الشيخ عبد الفتاح ونشترى الفوانيس من عند كامل طقطوق وكان الفانوس الصغير بقرش والكبير بقرشين ونشترى الشمع من عند العطارين والمدافع من عند عيد الطويل
ونجهز البلح والفول المتوافر فى البيت وتجهز والدتى الحلويات والخبيز والعيش القمح وسحورنا الفول واللبن اما الافطار البلح والخضار واللحوم والحلويات
نصلى المغرب جميعا فى صحن منزلنا نفرش ويصلى بنا عمى الحج سعدومعنا اعمامى واباء اعمامى ثم نذهب لصلاة التراويح فى المسجد الصغير ويصلى بنا الشيخ جمعه العشاء والتراويح وحاليا اصلى فى جامع الامير مدرة واحيانا فى المسجد العمرى
وفى السهره نزور بيت الحاج محمود حامد والحاج عبد العزيز ونذهب الى دكان الحج يوسف حامد رحمه الله وكانت هناك شخصيات عظيمه تسهر عند عمى مثل الحج حسن حنفى والشيخ الرابط
والحج محمد رياض والحج هلالى
يوم العيد نرتدى الملابس الجديده ونفصلها عند عبده على الخياط بالقيساريه ثم نصلى العيد فى الجامع الصغير ونرجع للبيت ونفطر فى مجموعه مع اعمامنا وناخذ العيديه منهم وتعمنا الفرحه والسرور وفى نهاية حوارى مع ضيفنا الكريم تقدمت بالشكر الى الحج محمد يوسف حامد القاضى علىى الاستضافة وشكرت ضيفنا العزيز على امل اللقاء مرة اخرى ولملمت اوراقى واذ بضيفنا يخرج كيس صغير به نشوق
ايه حكاية النشوق ؟
فقال ضيفي النشوق اوراق وكادة كالدخان والسجاير والمعسل والمدغه وكيفيه صنعاته ناتى بالاوراق ويصحن جيدا ويتغربل فى الغربال المانع ويضاف له مادة العطرون وبعد ذلك يتنسم بالماء لكى يكون طريا وهى عادة توارثناها عن الاباء والاجداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق