الحلقة الثامنه عشر"
الاستاذ محمود عبد الفتاح خليل على
مدير عام بادارة الشباب والرياضة بقوص على المعاش
نشات فى منزلنا القديم مع اسرتى واعمامى
لعبت بنادى الشعب الرياضى بقوص وصعدت مع الفريق للثانيه
عملت فى مهنة نقش الاختام واعتزلتها بعد وفاة والدى
انتظر الرؤية للشهر الكريم امام مسجد الحاكم وااجهز السحور
اصلى التراويح خلف الشيخ محمد الموالدى
العب فى فريق الموعد وفزت مرتين بكاس الدورة الرمضانيه
يوم العيد اذهب الى اعمامى وخالى المرحوم حامد مصطفى
انا اشجع الاوليمبي واحببت الزمالك جدا جدا فهو فريقي المفضل
===========================================
عدة مرات احاول ان اجاريه صحفيا ورياضيا وكرويا كنت اشاهده يصول ويجول فى ملعب الشعب حتى بعد بلوغه الستين مهاراته كانه شاب فى العشرين حتى حانت الفرصه فاتجهت اليه لكى يقص لنا عن حياته وشبابه واسرته وعمل فى نقش الاختام وذكرياته فى شهر رمضان وفتح لنا قلبه فقال لى بكل صراحه
=انا من مواليد 1954/11/24 مدير عام بادارة الشباب والرياضة بقوص وكنت رئيس قسم التفتيش المالى والادارى بالادارة لمدة 32 عام
=نشات بمنزلنا القديم بجوار مسجد الحاكم امام المدرسة الفبليه مع والدى واعمامى عبد النعيم -ابراهيم - محمد - عبد الفتاح وعلى وعبد اللاه بالسويس واخوتى الراحل شوقى - يحىى - صلاح - احمد -اخت وحيده هى عواطف واسرتى ام محمد وهى من ال الحجار واولادى محمد - فاطمه -مصطفى - عمر ثم انتقلت الى منزل خلف مدرسة النصر لمدة 7 سنوات واخيرا استقريت فى منزلنا الحالى امام مسجد المدينة المنورة من 97 حتى الان وتعلمت فى المدرسة الريفيه ودرس لى الاساتذة الاجلاء حنفى المروانى -الشيخ جاد - الشيخ اسماعيل ثم قوص الاعداديه ودرس لى الحاج محمد عبد الرحمن الغندقلى والحج عمر حماده الغندقلى والحج ثابت حماده وفى قوص الثانوية الحج صابر الخريصي والحج مصطفى عجلان - الحج عبادى الذكيرى ومن رفاقى فى مرحلة الطفولةسعيد السودانى -فتحى عبد الستار -حجاج محمد خير -الراحل احمد خليل - نصارى -محمود مسعود مرعى -حسانى خليفه -محمد عبد الحميد "عصير"- عثمان سعد على -زكريا العمده وعماد العمده والراحل المهندس خليل
حصلت على الثانوية والتحقت بحقوق الاسكندرية وحقوق عين شمس ولم اكمل بهما وحصلت على معهد اعداد الفنى التجارى باسوان عام 1977 تعينت فى الشباب والرياضة عام 79 واستلمت بنادى الشعب 81لمدة عام وفى 28ذهبت لادارة الشباب بقوص حتى خروجى على المعاش 2014ورافقت د/ سليمان جادو ومحمد عبد الموجود -محمد الصغير -عز الدين كامل -رفعت سعد والراحلون جلال الشريف ونجم الدين واحمد كامل ومن المديرين الحج فاروق ابو بكر -الحج محمد فنجرى ابو جبل -الاستاذ صلاح عبد الحميد -الحج حسانى عبد الخالق -الاستاذ احمد يوسف امين
عملت مع والدى فى مهنة نقش الاختام وكان عمرى 9 سنوات وكان لوالدى فى السوق بجوار الحاج عبد الفتاح الحريري وعن الادوات المستخدمه فى تلك المهنه ملزمه خشب يوضع بها ختم - المبرد يتم المسح به قلم صلب هواولا يصلح غيره ودفتر اختام وكنت اتجول مع والدى وذهبت لسوق نقاده وهى مهنه اثرية صعبه والذين يعملون بها قليليون وكنت اعمل مع والدى فى الاجازات وكنت امارس المهمه فى حياة والدى وبعد رحيله اعتزلتها
لعبت باك لفت بنادى الشعب ثم منتخب قوص ثم مصنع السكر وعدت الى الشعب وصعدت معه من الثالثه الى الثانيه وكان المدير الفنى زكريا العمده واللاعبون يوسف ابو المجد - رمضان سعد -محروس الحباك - حموده الطاهر حارس مرمى - عماد مصطفى -موسى زكى - خالد فرغلى - محمود فرغلى - محمود حسن - مصطفى تايه -حسانى محمد خليفه عثمان سعد على ومن المواقف الطريفه كنا حنلاعب ش اسنا باسنا واحنا فى الشارع فى اسنا وكان معى عصير وعثمان وحسانى وبعدنا عن اللاعبين ووجدنا خمسه جنيه
عملت مدرب لناشئى شعب قوص وكان يضم هانى الكلوب حارس مرمى ومصطفى يونس -ياسر عطا - احمد سيد - وليد الزين
اجمل مبارياتى امام شبان قوص وتعادلنا 1/1 وامام شعب كوم امبو بكوم امبو وفزنا 0/1 واحرز الهدف حسانى خليفه
انضم الينا الكابتن خير عبد الله حيث كان لاعبا للشبان ولعب فى الفريق الاول بنادى الشعب ومن الحكم الذين احترمتهم الكابتن صلاح رمضان وانا شجعت الاوليمبى لانه به لاعبون مثل الكاس والدقاق والبورى وكانوا يرتدون فانلة بخطين واحببت الزمالك جدا وكل عائلتى زملكاوية ماعدا منزل بيت ابو المجد ادم ومنزل يوسف امين المطعنى وابنى مصطفى
ووالدى مثلى الاعلى واخى الراحل شوقى كان قدوتى
عن ذكرياتى فى شهر رمضان كنا ننتظر ليلة الرؤيه اسفل مئذنة مسجد الحاكم وننتظر خروج المؤذن ليعلن ان بكرة صيام ونجتمع الاصدقاء حجاج محمد حير -فتحى عبد الستار -محمود مسعود ومعنا المدافع ونجهزه عند عيد الطويل ونضربها فور الاعلان ونستعد لتجهيز السحور فنشترى الفول والمخلالات والكنافه وكل اسرة كانت تتسحر مع افرادها ووننتظر لصلاة الفجر فى الحاكم ونذهب فى الصباح للمدرسة او العمل ونضصى العصر ونجلس تحت الشجرة امام الحاكم وكان الجو جميلا وهناك دكان عصير العلاربى العبادى وكان يتم تكسير وتوزيع الثلج من المصنع
حتى صلاة المغرب ونعود لالافطار وكان البلح المنقع والزلابيه والكنافه والقرص والخضار واللحم او الفروج والسلطات ونصلى التراويح فى الحاكم خلف الشيخ الموالدى وحاليا اصلى التراويحفى مسجد المدينة المنورة بجوار منزلى الجديد وفى المساء كنا نشارك فى الدورات الرمضانيه بنادى الشعب وكان تنظم بشكل دقيق جدا ويشارك فيها عشرون فريق من قوص وقراها وكنت العب مع فريق الموعد ويضم حسانى خليفه - عصير -عثمان سعد -ياسر محمد طايع -ياسر عطا -عماد مصطفى واشهر المباريات كانت ضد فريق المسيد وكان فريق قوى وكنتا مهزومين فى الشوط الاول 0/2ونزلت فى الشوط الثانى وقلبت النتيجه وفزنا 2/3وفزنا بكاس البطولة مرتين 2002 و2004 وكان معى الكابتن طارق زنان
موقف لاانساه فى رمضان كنا فى اسيوط وكانت والدتى تجرى عملية حصوة بالمراره فى المستشفى الجامعى باسيوط وذهبنا فى رمضان ومعى اختى والكابتن طارق زنان وجاء الليل وبدات الناس تمشى واصريت على المبيت مع والدتى وكان ممنوع فاختفيت تحت سرير والدتى حتى انصرفوا وقبل السحور خرجت للحمام فلمحونى وقام بعض الناس بتقديم السحور لى وانصرفت خارج المستشفى واكملت صيامى
يوم العيد نصلى الفجر والعيد ونشترى الالعاب ونزور الاقارب والاهل واعمامى وخالى المرحوم حامد مصطفى محمد لناخذ العيديه من اهلنا ونذهب الى المسجد العمرى حيث المشروبات الملونه ونركب العربات حتى البحر
وفى نهاية حوارى مع الكابتن محمود عبد الفتاح وشكرته على الحوار الجميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق