"الحلقة الثامنه
"الاثنين٨ من ذى الحجه 1444ه====٢٦من يونيه 2023م"
"الحاج عبد النعيم محمد ابراهيم عجلان "حجاج"
"مدير عام مركز المعلومات بمديرية التضامن الاجتماعى بقنا المعاش حاليا"
==========================================
ذات مساء التقيت به فى منزله وكان بصحبتنا الحاج مصطفى وكانت جلسة جميلة بداها ضيفنا باهدائى هديه قيمه ادخلت السرور والفرحه فى قلبى فاهدائى سبحه وسواك وشكرته جدا وطلبت منه ان يحكى لى ذكريات الحج والعمره فقال
==انا الحاج عبد النعيم محمد ابراهيم عجلان مدير مركز المعلومات بمديرية التضامن الاجتماعى بقنا وحاليا بالمعاش واعمل حاليا مدير مجمع خدمات الاسرة والطفولة بمدينة قنا الجديده ومدير جمعية رعاية الطلبه بقنا وانا كنت رئيس تحرير مجلة العصافير للاطفال ومن مواليد 1960/9/8وقد كتب الله عز وجل بالعمرة عام 2006 والحج عام 2012
"العمرة عام 2006"
اديت العمرة عام 2006 وكنت اسكن فى قنا وكانت رحلة العمرة بالباخرة من ميناء سفاجا ةقضينا فى البحر 36 ساعه وكان معى زملائى من مديرية التضامن الاجتماعى واحرمنا من راغب وحينما ظهرت معالم السعوديه ونحن فى الباخرة هللت النساء وكبرت ونزلنا ميناء جده وبالاتوبيسات الى مكه وادينا العمرة الطواف والسعى ونزلنا بفندق قريب من المسجد الحرام فى المنطقة المركزيه وكنا نصلى جميع الصلوات فى المسجد الحرام من الفجر حتى صلاة العشاء ومكثنا فى مكه سبعة ايام ومن مكه اشتريت الهدايا السبح والسجاجيد والعطور والمسك والطواقى لافراد اسرتى والاصدقاء
ثم اتجهنا الى المدينة وكنا نصلى فى المسجد النبوى وزرنا الروضة الشريفه وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وذهبنا الى المزارات وقضينا هناك سبعة ايام وعدنا بالباخره الى سفاجا ومنها الى قنا وقوص وفى مندرة الاسرة استقبلت الضيوف والاصدقاء المهنئين بالعمرة
"الحج عام 2012"
وفى عام 2012 ذهبت الى الحج وكنت مشرفا على رحلة الحج من قبل مديرية التضامن الاجتماعى بقنا وكان معى زميلى الحج محمد عبد اللاه سهيل مشرفا وكانت الرحلة طيران من مطار الاقصر الى مطار جده وكان فى توديعى اخى الحج مصطفى وااخى الحج جمال واحرمنا من مطار الاقصر وكان الفوج يضم الحجاج د/ محمد عبد الشافى وم/ هانى كمال عبد اللطيف حميد ووالده والحج حماده يوسف رحمه الله وعبد الستار حدوح وم/ عبد الرحيم العمده ووالدته واخته نزلنا مطارجده واتجهنا الى مكه وعملنا العمرة وصلينا فى المسجد الحرام جميع الصلوات وحدث ان اصيب الحاج حمادة يوسف وهو تاجر موبيليا بقوص رحمه الله بضربة شمس فى الحرم وذهبنا به الى الفندق وكشف عليه الطبيب وطمنا عليه واعطاه العلاج وجلست بجواره ووجدته يبكى وقال لى يبدو اننا ساموت فبل ان ارى الرسول صلى الله عليه وسلم على الرغم من انه حج سبع مرات قبل ذلك وذهبت لاعداد الخيام وعدت فى الساعه الواحده صباحا واخبرونى بانه قد لقى ربه وهو نائم على سريره رافعا اصبعه الى اعلى بالشهاده وعملت مع زميلي الحج محمد عبد اللاه سهيل بعمل الاجراءات والاتصال باهله وتم دفنه بمكه بعد الصلاة عليه صلاة الظهر وصلاة الجنازة بالمسجد الحرام وكل من شاهده ايقن انه راجل طيب رحمه الله واسكنه فسيح جناته
===قضينا فى مكه 18 يوم وذهبنا الى المدينة واقمنا هناك اربعة ايام وصلينا فى الحرم المدنى وزرنا الروضة الشريفه وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم والمزارات وقضينا ايام مباركه وعدت من المدينة بالطائرة الى الاقصر ووجدت فى انتظارى بالمطار اخى الحاج مصطفى والحاج جمال وعلى الرغم من تاخر الطائرة الا انهما كانوا فى انتظارى وفى مندرة اسرتى فى بيتنا استقبلت المهنئين بالعوده بالسلامه
وفى نهاية حوارى مع الحاج عبد النعيم او حجاج تقدمت بالشكر الى الحج مصطفى والحج ضيفنا لحسن استقبالهما وضيافتهما لى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق