21‏/11‏/2013

قوص بلا مدارس منذ 1975ونظام الفترتين يتصدر المشهد



متابعة هانى انيس
تتصدر مدينة قوص اولى مدن المحافظة من حيث اعتماد مدارسها على نظام الفترتين فى الدارسة حيث يعتبر هذا الاسلوب التعليميى هو الطابع الغالب فى معظم مدارس مدينة قوص وهذا بدوره مرده الى قلة المدارس داخل المدينة وخصوصا مدارس التعليم الابتدائى من ناحية والكثافة الطلابية وازديادها بمرور السنين حتى اصبح الحال كما هو علية الان.
ومن خلال تصدرنا الظاهره التقينا بعدةمواطنين وبعض من رجال التعليم السابقين بمدينة قوص للتعمق داخل صلب المشكلة حيث ارجع مصطفى القط عجلان من كبار رجال التعليم السابفين بقوص المشكلة الى عدم بناء الى منشاة تعليمية ابتدائية داخل نطاق المدينة الجغرافى منذ عام 1975 وهى مدرسة التحرير الابتدائية الموجودة الان فى تقاطع شارع الشيخ عثمان بشرق المدينة الامر الذى القى على كاهل الادارة الكثير من المسئوليات لتوفيق الاوضاع على ماهو عليه حتى اصبح الموضوع كما نرى فاغلب مدارس المدينة سواء الابتدائية او الاعدادية او الفنية تعمل بنظام الفترتين مع احتفاظها باعلى كثفافة طلابية حيث تبلغ كثافة الفصل فى المتوسط 50 طالب مما يلقى بطياته على مستوى التحصيل الطلابى .اما محمود حسين ولى امر يسرد معاناة الطلاب يوميا فى الاستيقاظ مبكرا قبل السادسة والهرولة والسباق مع الزمن حتى يتمكن الطالب من الوصول الى المدرسة فى السابعة لان مدارس الفترتين يبدء الطابور فيها السابعة صباحا وبعد ذلك تبدء ظهرا رحلة الدروس الخصوصية التى تتعتبر من اهم ركائزها نظام الفترتين بالمدارس فالحصة الدارسية فى مدارس الفترتين لاتتعدى ال35 دقيقة فى 50 طالب اظن النسبة والتناسب واضحة فى كلامى والنتيجة (لاتحصيل بدون دروس خصوصية). ويلفت سيد مصطفى اهتمامنا الى نقطة تكهين بعض المدارس داخل المدينة وعدم استحداث غيرها مثل مدرسة سيدى احمد الطواب (مدرسة القبلية ) ومدرسة الاعدادية بنات (قصر طوبيا) والتى تعمل كفتره ثانية بمدرسة النيل الابتدائية ومدرسة العتيق امام المسجد العمرى وتحويلها الى مخازن للكتب الدراسية دون استحداث غيرها الى الذى يختلف كليا فى بعض القرى فالكثافة فى القرى تتراوح بين 35 الى 40 طالب بالاضافة الى ان معظم المدارس تعمل بنظام الفتره الواحد وخصوصا المدارس الابتدائية منها .لذا فنحن ابناء مدينة قوص نطالب المسئولين بالنظر بيعين الاهتمام الى طلابنا وضرورة توفير وطرح مدارس جديده غير التى كهنت وتحولت الى مخازن للكتب فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة