13‏/07‏/2018

" محمد محفوظ " عاشق الكاميرا الذى سخر التكنولوجيا لإمتاع الأخرين

محمد محفوظ بغدادى
كتب - هانى أنيس 

إستطاع أن يسخر التكنولوجيا الحديثة لإمتاع الأخرين , من خلال هاتفه الذكى الذى دون من خلاله لشخصيات وشوارع بمدينته التاريخية قوص فتحول من معلما على المعاش إلى مصور بدرجة مبدع يطل على أصدقائة من خلال حساب إلكترونى على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " 

من منا لا يعرف " محمد محفوظ بغدادى " صاحب الصور الفتوغرافية الأشهر خلال الخمس سنوات الأخيرة على الفيس بوك والذى تعلق به الكثير وتداول صورة جميع مراتدى الفيس بوك بقوص وبين الجاليات القوصية بالوطن العربى .


ولد محمد محفوظ بغدادى فى الخامس والعشرين من يوليو 1952 بحى عبدالغفور شرق مدينة قوص بمحافظة قنا , إلتحق بالتعليم الإلزامى حتى أنهى دراسته فى المدرسة الصناعية بمدينة قنا عام 1969 , بعدها عمل مدرسا للتربية الفنية بمدرسة السادات الإبتدائية , إلتحق بغدادى بمدرسة المعلمين  ليصنف بعد تخرجه " معلم كشكول " أو مايطلق عليه الأول " الصفوف الأولى " ثم معلما للغة العربية هذا ويعتبر بغداى من مؤسسى نشاط الصحافة المدرسية حيث عمل موجها للصحافة المدرسية منذ عام 1998 وحتى خروجه على المعاش عام 2012 .


وعن مشواره الفنى يشير محفوظ أن الوجدان ومخاطبة الروح مثلت الشق الأكبر فى توجهه الأبداعى وإطلاق عنانه للإبداعى والإبتكار  من خلال عدة لوحات فنية كان يرسمها بأنامله أوقات فراغه حتى لقبه زملاءه  " بشارد الصورة " لعشقه الفن والتصوير وظهر ذلك جلينا فى تمتماته التى يخطها على صوره التى يرسمها  من كلمات مسرودة على هيئة نص أدبى يقترب من الشعر حينا ومن القصة التصويرية حينا أخرى .

يقول " بغدادى " إن النقلة التكنولوجية التى صاحبت الهواتف الذكية ساعدتة وفتحت له أفاق جديدة لمخاطبة الغير من خلال حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس نوك "  والذى بدأه منذ 2010 بعدد قليل من المحيطين , صدر من خلاله هنات ونصوص أدبية وصور تم ألتقاطها قديما بكاميرا فتوغرافية .




ويشير " محفوظ " إلى أنه واجه عقبات كثيرة فى إقناع الأشخاص الذين يصورهم لإلتقاط صور لهم أثناء حياتهم اليومين ولكن بقليل من البساطة وبعلاقاته السابقة فى الحقل التعليمى شكلت له قاعدة إجتماعية بشوارع قوص مشيرا أنه قام بالتدريس بقلب مدينة قوص قرابة 25 عاما فالجميع ينادونه يا " ناظر " .

ومن ناحيته يؤكد " عاشق الكاميرا بغدادى  " أنه يجد متعة فى تداول صوره بصفحات التواصل الإجتماعى بالرغم أن الكثير لا يشير لمصدر صوره ولكن كثير من الناس بدأ يدرك ويتحسس أن هذا إنتاجى , مضيفا أنه بعد التقاط أى صورة ومشاركتها لاتصبح ملكا لصاحبها بل ملكا للذوق العام لذا فأقوم بمتابعتها وحذف التعليقات الخارجة من الأصدقاء حتى ولو كانت بمزاح وفى بعض الأحيان أضطر لحذف أصدقاء تجاوزوا فى التعليق .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة