 |
| الأديبة المغربية زهرة عز |
سجلت الأديبة المغربية زهرة عز شهادتة تاريخية عن رحلة قضتها بصعيد مصر إبان يوليو الماضى بثتها غبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك " خصت فيها مدينة الأقصر بنصيب الأسد مثنية على " اللحمة الوطنية التى أبهرتها بشوارع الأقصر العتيدة .
كما أثنت " اديبة المغرب " على رقى الحوار الدينى مستشهدة بمبادرة " بيت العيلة " للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب بن الأقصر والتى صدرت للعالم مثالا يحتذى به فى فن الحوار ومخاطبة الأخر .
قالت " زهرة المغرب " عبر حسابها : بالأقصر الساحرة ، ثراث وحضارة وتعايش جميل في أبهى تجلياته ، وبالتحديد بمنطقة لبيب حبشي ،مسجد العارف بالله الشيخ حسين خليل مقابل مطرانية الأقباط الأرثودوكس كاتدرائية السيدة العذراء مريم ،، لايفصل بينهما سوى بضع أمتار هي عرض شارع معبد الكرنك .
بابتسامة دافئة وصدر رحب ،استقبلني الأب المحترم القس فريد أرمانيوس وشرح لي بكرم تاريخ الكنيسة الحافل منذ نشأتها قبل مائة وعشر أعوام ، حدثني عن الأنبا مرقص الذي بنى مدارس استفاد منها المسلمون والمسيحيون بدون استثناء .
و عن بيت العيلة وصاحب فكرتها ابن قرية القرنة شيخ الأزهر الجليل الدكتور احمد الطيب عملا بقوله تعالى" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وكان الهدف من تأسيسه هو ارساء قيم المحبّة والرحمة وضبط الخطاب الديني المسيحي والإسلامي، تقريب وجهات النظر وحل كل الخلافات بين جميع الأطياف بعموم مصر ،
وتابعت " زهرة المغرب " حدثني القس فريد عن اللقاءات الدائمة مع أئمة المسلمين وعن ندوات فكرية مشتركة وعن المحبّة التي تؤلف بين قلوب الأقصريين ،كما أخبرته انني فعلا لمست عن قرب خلال تجوالي بصعيد مصر مدى التلاحم والمحبّة التي تجمع المسلمين والمسيحيين ، اخوة في السراء والضراء،والشدائد ، يهنئون بعض بالأعياد الدينية والمناسبات ويتعاملون بينهم بكل احترام ومحبة حضرت عرسين بأسوان وقوص وكانت جميع الاطياف متواجدة بكرمها ونبلها .
وفي النهاية توكد " زهرة " انه بعد حديث مسهب شيق ،ودعني القس فريد بحرارة قائلا الدين لله والوطن للجميع ، ونحن جميعاأخوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق