 |
| جانب من المؤتمر |
كتب - هاني أنيس :
بعث شباب حزب مستقبل وطن بمركز قوص ، مساء اليوم الإثنين ، من قاعة " كليوباترا غلاب" برقية شكر لجنود مصر البواسل علي الحدود ، رجال العملية " سيناء ٢٠١٨ " مرددين وراء الدكتور علي الدين القصبي ، أستاذ علم الإجتماع بجامعة جنوب الوادي، تحيا مصر - تحيا مصر .
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته أمانة حزب مستقبل وطن بمركز قوص بحضور العمدة ياسر مختار ، أمين عام الحزب بمركز قوص والشيخ أحمد نصرالله ، مدير عام إدارة أوقاف قوص والقمص بيشوي بسيط ، وكيل مطرانية قوص والعمدة غلاب عبيد والدكتور علي الدين القصبي ، أستاذ علم الإجتماع بجامعة جنوب الوادي ، والدكتور عباس مصطفي مدرس القانون بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي ، والدكتور أحمد عبدالصادق ومحمد عبدالستار أمين شباب حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا ، وعدد من القيادات الشعبية والعمدة والمشايخ .
بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من العمدة ياسر مختار ، أمين عام الحزب بمركز قوص والتي أشار من خلالها أن شباب ورجال ونساء مستقبل وطن جاءوا اليوم علي قلب رجل واحد مؤيدين لحزمة التعديلات الدستورية التي سيتم الإستفتاء عليها نهاية أبريل الجارى من أجل الإستقرار لمصرنا الحبيبة .
كما أكد الشيخ أحمد نصرالله، مدير عام إدارة أوقاف قوص خلال كلمته عن تاريخ التعديلات على الدساتير التي بدأت بمصر منذ عام ١٨٨٢ إبان عصر محمد علي ، مشيراً أن كل شيء من صنع البشر يؤخد ويرد فالظروف الحياتيه تحتم التصحيح في بعض الأحيان .
ومن جانبه أشاد القمص بيشوي بسيط وكيل مطرانية قوص بكم الإصلاحات التي شهدتها مصرنا الحبيبة خلال الخمس سنوات الأخيرة والتي أحدثت نوع من الإستقرار في الشارع المصرى نتحسسه يوما بعد يوم مشيدا بصبر المصريين إبان عدة اجراءات إقتصادية تمت خلالها مرددا كلمة البابا شنودة المأثورة مصر وطن يعيش فينا .
كما تحدث الدكتور عباس مصطفي خلال كلمته عن تعريف الدستور وأنواع ولماذا أقبلت الكيانات القانونية المختلفة علي فكرة التعديل ، مشيرا أن عدة مواد صلبة في الدستور الحالي يلزمها الإستفتاء لتوافق مناحي الحياة الحديثة فكان واجب علي المشرعين التعديل لما يوائم الفترة المقبلة .
وذكر الدكتور علي الدين القصبي، أن التعديل علي الدستور هو حتمية عالمية وليست مقصور علي الدستور المصري أو الدساتير العربية ، مشيرا أن الدستور الفرنسي والأمريكي عدلا عشرات المرات .
كما ناشد العمدة غلاب عبيد الحضور بالخروج للإستفتاء لممارسة حقهم الأبدي منذ الخليقة وهو الإبداء بالرأي فلا وجود للإنسان بدون رأي يعبر عنه مذكرا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " تكلم حتى أراك ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق