22‏/10‏/2019

نصر اكتوبر و حروب التكنولجيا الحديثة.. ندوة موسعة بمركز إعلام قنا




قنا - هاني أنيس :

نظم اليوم مركز إعلام قنا ندوة موسعه حول انتصارات أكتوبر وحروب التكنولوجيا الحديثة، حاضر بالندوة الدكتور محمد امبارك البنداري، أستاذ بكلية الدراسات الاسلامية والعربيه بجامعة الأزهر، بحضور فاطمة عبده عاشور، مدير مجمع إعلام قنا، أدار الندوة سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بالمركز. 

قال البنداري، إن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر ١٩٧٣ فكان أول درس هو الإيمان والثقة بالله عز وجل، فبعد هزيمة ١٩٦٧ كانت الروح المعنوية للجنود محطمة، ولذلك اختاروا شعار "الله أكبر" لرفع الروح المعنوية للجنود، كما تم اختيار تسمية خطة الحرب بـ "خطة بدر" تيمنًا بموقعة بدرفهي أول خطة هجومية تضعها القوات المسلحة المصرية بعد هزيمة عام 1967. 

فرق البنداري، بين الجندى الذي يدافع عن وطنه وبلده و بين المرتزق، فالمرتزق هو جندى أجير ليس من أهل البلد يدافع عن غير بلده فإذا اشتدت الحرب نجي بنفسه هاربا من المعركة، أما الجندى المدافع عن بلده  وأرضه فهو عند موته شهيد منزلته مرتفعه في الجنه فمن شدة إيمان الجنود المصرين كانوا يحاربون وجهًا لوجه دون خوف أو رهبة من العدو. 

أكد البنداري، بأن وحدة الجبهة الداخلية للمجتمع المصرى هو الدرس الثاني من الدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر فلم تكن هناك أى فتن طائفية فى هذه الفترة، بل كانت فترة توحد فيها المجتمع بكافة أطيافه، خاصة الشباب لحرب رد الكرامة  فكانت وحدة المجتمع هي حائط سد ضد العدو الخارج. 

تابع البنداري، الدرس الثالث هو السريه والخدع الاستراتيجية، فالسرية في الحروب والمعارك هو أحد الأهداف الاستراتيجيه، حيث حققت المفاجأة 60% من النصر فكان التأكيد على السرية المطلقة لساعة الصفر وعدم الإعلان عنها كأوامر تحمل درجة سري للغاية، كما قامت الدوله بعدة خدع استراتيجيه تساعد فى هزيمة العدو ومنها تسريب معلومات للمخابرات الإسرائيلية بشأن أن مصر تنوي إجراء مناورات شاملة وليس حربًا ستبدأ من 1- 7 أكتوبر وأن المصريين الذين ينوون القيام بمناسك الحج سيتاح لهم ذلك، و إنهاء استدعاء بعض القوات الاحتياطية كنوع من التمويه بأن مصر لا تنوي شن أي حرب لتأكيد المعلومات التي وصلت للمخابرات الإسرائيلية 

 و أشار البنداري، إلى أن حروب الجيل الأول هى الحروب التقليدية بين جيش و جيش آخر و حروب الجيل الثاني وهى حروب عصابات وفرق تقاتل الدوله والثالت هى حرب استباقية  وحروب الجيل الرابع هدفها انهيار الدول من الداخل و تسمي بنظرية الفوضي الخلاقه فيخلق العدو مصالح له من هذه الفوضى فهى حروب غير تقليدية ليس بها أسلحة وجها لوجه  فالعدو مجهول بها، كما يدخل فيها الاعلام الجديد من وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام المرئي وبدأت هذ الحروب مع بداية انتشار الانترنت 1986. 

و أضاف البنداري، كما تعمل حروب الجيل الرابع على استخدام الحرب النفسية والذهنية المتطورة وأدواتها التحليل النفسي من خلال الصفحات الشخصية على مواقع التواصل، الاعلام و الانترنت والتلاعب النفسي وتحريك الرأي العام، و استخدام الضغوط السياسية و الإقتصادية والعسكرية.

وفى ختام الندوة تم عرض أفلام تسجيليه حول الخدع الاستراتيجيه التى استخدمها الجيش المصر لهزيمة العدو فى أكتوبر 73.


بتاريخ الأربعاء، 7 أغسطس 2019 04:47:49 م غرينتش+2، إعلام قنا <media_qena@yahoo.com> كتب:


حقوق الإنسان تنظم ندوة عن" أخلاقيات العمل الوظيفى" بمركز إعلام قنا

قنا- 
نظمت وحدة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة، بالتعاون مع مركز إعلام قنا، ندوة عن " أخلاقيات العمل الوظيفى" ضمن سلسلة ندوات تنظمها الوحدة للإرتقاء بمستوى الأداء الوظيفى، بحضور حماده بدوى- مدير وحدة حقوق الإنسان بقنا.

حاضر فى الندوة الشيخ محمد عارف أبوزيد" ممثلًا عن مديرية أوقاف قنا"و محمد على محمود- مدير عام الشئون القانونية بمديرية القوى العاملة، و أدارها يوسف رجب و سهير السيد عبدالرازق- أخصائى الاعلام بالمركز.

قال الشيخ محمد عارف أبوزيد" ممثلًا عن مديرية أوقاف قنا"، إن الأخلاق لها أهمية كبرى فى الدين الاسلامى، حيث يقسم الدين إلى 3 أقسام" عقيدة- شريعه- أخلاق"، و قد حصر النبى صلى الله عليه وسلم بعثته فى مكارم الأخلاق، عندما قال" إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" و بذلك تمثل الأخلاق جزء كبير من ديننا الحنيف.

و أضاف أبوزيد، من جملة الأخلاق الإتقان فى العمل و الالتزام بالمواعيد، مع ضرورة التحلى بالأخلاق الحميدة أثناء تأدية الخدمة والابتسامة التى يعتبرها الإسلام صدقة.

فيما قال محمد على محمود- مدير عام الشئون القانونية بمديرية القوى العاملة، أداء العمل للمواطن أو طالب الخدمة على أكمل وجه هو حق من حقوق الإنسان الذى يجب أن نحرص عليه دون قوانين تحكم هذا الأمر، لأن القوانين لا تراقب السلوكيات الدقيقة للموظفين فى تعاملهم مع طالبى الخدمه.

و أشار محمود، إلى أن الموظف مطلوب منه أن يؤدى الأعمال المطلوبة منه حتى انتهاء فترة العمل المحددة والتى تم الإتفاق عليها فى بداية التعاقد والتى تعرف بما يسمى" حق احتباس" نظير ما يحصل عليه من أجر، لكن لابد أن يكون أداء الخدمة بشكل مهذب يساهم فى إنجاز الخدمة للمواطن فى وقت مناسب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة