26‏/04‏/2013

مؤتمر لحزب النور بقنا تضامنا مع الضباط الملتحين




أعلن 4 أمناء شرطة بقنا من إدارة التفويج السياحية إطلاق لحاهم والانضمام للضباط والأمناء الملتحين والتضامن معهم من أجل ما وصفوه بـ"نيل حقهم المشروع فى العودة للعمل وحريتهم فى إطلاق اللحية".
جاء ذلك خلال مؤتمر "حق مشروع وليس بطولة زائفة" الذي عقده حزب النور أمس الخميس للتضامن مع الضباط الملتحين بوسط مدينة قنا.

وقال الضباط الملتحون في مؤتمرهم، الذي شهد هتافات غاضبة ضد سياسيات الرئيس محمد مرسي، إن الداخلية بها فساد مالى كبير ويخشون من كشف أمرهم على يد الإسلاميين الشرفاء- علي حسب تصريحاتهم - مشيرين إلى أن المرتبات والامتيازات التى يحصل عليها مستشارو الوزير والتى تقدر بملايين الجنيهات إلى الآن موجودة في الوزارة.

وقال النقيب أحمد البدري أحد الضباط الملتحين: إن لهم أكثر من سنة ونصف في الشارع ودون رواتب، لكننا لم نلجأ إلي قطع طريق أو أي أعمال شغب تضيع حقنا، ورغم أن عددنا 60 فقط ما بين ضباط وأمناء شرطة إلا أننا تسببنا فى وجع دماغ الداخلية لأننا قانونيين ولن يستطع أحد أن يقف ضدنا، مشيرًا إلي أن هناك 7 أفراد قاموا بحلق لحيتهم بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة.

وأضاف العميد أحمد شوقي "أنهم أطلقوا اللحية منذ اليوم الثاني لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك لافتا أنهم تلقوا تهديدات بعد تحركهم في المحافظات لنشر ثقافة إطلاق اللحية، وقال: تم عرض وظائف مدنية في مختلف الوزارات علينا، ورفضنا، والآن لا نرى أثرا لشعار "الإسلام هو الحل" الذي كان شعارا لمؤتمرات الرئيس محمد مرسى الانتخابية وعلى أساسه قمنا بالدعوة لانتخابه وأنفقنا اموالنا لنصرته، وإذا كان قيادات حزب الحرية والعدالة يحاربون اللحية فأي شريعة سيطبقونها، وإذا كانوا لا يطبقون الاحكام القضائية التى تنصر سنة الرسول صلى الله عليه ووسلم فماذا ننتظر منهم، وفى المقابل فإنهم قاموا بإصدار تصريحات للملاهى الليلية، التى تبيع الخمور للعمل لمدة 3 سنوات بعد أن كانت التصريحات قبل الثوره لمدة عامين فقط.

وأضاف النقيب محمد السيد، قائلا لا ننتمى لأى حزب أو تيار سياسى، ووزارة الداخلية تحاربنا لأنها ترى أن الاسلاميين خطر عليها وأنهم ارهابيين، والآن يتعاملون معنا مثلما كانوا يتعاملون مع التيارات الإسلامية فى ظل النظام السابق، مضيفا إلى أن حبيب العادلى رغم أنه سجين إلا أن هناك سيارات مخصصة لأهلة وحراسة خاصة له داخل السجن.













المصدر: بوابة الاهرام.محمود الدسوقى

-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة