أبوالفتوح من سوهاج: اداء الرئاسه «خايب» والغرب يخدع مرسي لتركيع مصر

أثناء المؤتمر

شهدت محافظه سوهاج اقامه المؤتمر الجماهيرى الكبير للدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح رئيس حزب مصرالقويه والمرشح السابق لرئاسه الجمهوريه مساء الأمس باستاد سوهاج الرياضى وبحضور الالف من مؤيديه

واكد ابوالفتوح فى مستهل كلمته انه خادم للشعب المصرى لان "لحم كتافه من خير الشعب "

واشار ان ما قدمه الشعب المصرى لدول الخليج اكثر بكثير من المنح بالمليارات التى يمنحونها لمصر كردا للجميل فمصر كانت ولاتزال الحصن المنيع لكل الدول العربيه فايران لا يردعها ولا يصرفها عن الاعتداء على دول الخليج الا وجود مصر

واضاف انه عيب كبير على كل المصريين ان نخاف على مصر من المد الشيعى بمجرد اقامه علاقه مع ايران فالمصريين السنه المحبين لرسول الله واله بيته لا يمكن ان ينزعجوا من علاقات مع ايران واكبر دليل اننا لا نخشى اقامه علاقات مع الصهاينه اليهود

وعلق اننى لست ضد اى علاقه مع اى دوله ولكن يجب ان نغلب مصلحه الوطن على اى علاقه او مصلحه شخصيه لان العلاقات الدوليه مبنيه فى الاساس على المصالح الدوليه المتبادله

واضاف ان المعونه الامريكيه او القروض ليست لسواد عيون المصريين او السلطه المصريه ولكنها مبنيه على منافع ومصالح من الشعب المصرى فمصر قويه بثرواتها وموقعها وحضارتها ولكننا نريد ان يخرج رئيس الدوله ليوضح استفادات الدول المانحه للقروض من مصر

واكد ان حزب مصر القويه سيشارك فى الانتخابات وسينافس على كل مقاعد البرلمان لانه يريد ان يشارك بفاعليه فى النهوض بالوطن الذى لا يستطيع فصيل بعينه النهوض به

واكد ان الغرب يخدع الرئيس مرسى بحجه ان السياحه الغربيه لن تعود الى مصر بفعل الصراعات والانقسامات الداخليه فى الشعب المصرى ولا يعرفون انها وضع ديموقراطى وطبيعى للدول ما بعد الثورات فالشعب المصرى لا يريد الصراعات الكلاميه ولكنه يريد قوه سياسيه تشارك فى بناء مصر وضرب مثلا بان مصر بكل ما فيها من انفلات تعيش حاله من الامن اكثر من شيكاغوا الامريكيه فكل ما يجرى "ملعوب طامريكى لتركيع مصر فنحن نحتاج الى نظام سياسى قوى قادر على تحدى العالم بامكانيات مصر الكبيره

وطالب اشعب المصر بترك السلبيه وترك حزب الكنبه والانخراط بفاعليه فى المشاركه السياسيه لمصلحه البلاد

واكد ابوالفتوح ان السلطه "خايبه " فى اداره مشروع تنموى حقيقى للبلاد

وهاجم ابوالفتوح التيارات المتشدده باسم الاسلام بان الاسلام بسيط ولا يحتاج لكل العقد التى يفرضها المتشددين فالاصل فى الاسلام الاباحه واكد انه اصبح مشفق على الاسلام من المدعين انهم حمله الدين الاسلامى

واشار ان الاداء السئ ينسب للاسلام ويسئ للدين واخشى على ان يلصق هذا السؤ بالدين وليس بمدعى الاسلام فالاسلام سلوك وليس شعارات ترفع بدون تنفيذ









المصدر : الدستور الاصلى