16‏/04‏/2013

اشتباكات بين أنصار «أبو الفتوح» ونشطاء في أسيوط بعد هتاف «يسقط حكم المرشد»



شهد المؤتمر الجماهيري  للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب مصر القوية، مشادات واشتباكات بين أنصاره وبعض النشطاء السياسيين بمدينة أسيوط، مساء الاثنين، لهتافهم ضد جماعة الإخوان المسلمين والمرشد  العام.
أثناء حديث أبو الفتوح، هتف أحد الحاضرين "يسقط يسقط حكم المرشد"، ما أثار حفيظة الحاضرين وحاولوا إسكاته، ولكنه لم يصمت مما  دفع أحد الحاضرين، للقيام بمحاولة إرغامه علي الصمت عنوة، ما تسبب في حدوث اشتباكات بالأيدي والألفاظ، وقام أعضاء لجنة النظام بإخراج النشطاء المشاغبين خارج القاعة.
كان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، قام بافتتاح مقر أمانة حزب مصر القوية بمحافظة أسيوط، في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي، وعقد مؤتمرًا شعبيًا وصحفيًا، أكد خلاله مسؤولية الجهاز التنفيذي والشعبي عن حالة الفقر، الذي يعاني منه الشعب قبل وبعد الثورة، موضحًا أن أخطاء النظام الحالي الممثل في جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، خلال المرحلة الانتقالية تسببت في خروج لصوص ومجرمي النظام السابق، بسبب عدم وضع  تشريع وقوانين للعدالة الانتقالية، الأمر الذي كاد يقضي على الثورة.
وأضاف أبو الفتوح، أنه لا يعلم عن وجود صفقات بين الإخوان وأتباع النظام السابق، لأنه ليس من داخل المطبخ، مستدركًا أن الطبيعة والحالة ينبئان بوجود تبادل مصالح بين الطرفين.
واتهم أبو الفتوح أتباع النظام السابق ومن يقومون بتمويل من الخارج وراء إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط قبل وبعد الثورة، في ظل غياب دور الأجهزة الرقابية، التي تحصل على ملايين الجنيهات من قوت الشعب المسلم والقبطي وتتغافل عن حمايته، مضيفًا أن النظام الحالي الممثل في رئاسة الجمهورية مسؤول عن التستر على من يشعلون الفتنة الطائفية، وعدم فضح أمرهم أمام الشعب.
وقال أبو الفتوح، إن الرئيس مرسي فقد جزء من شعبيته بعد تكرار الأحداث بين الثوريين وقتل المجندين واختطاف الضباط والفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، وانشغاله بأخونة المؤسسات، وذلك لأن واجب الرئيس حماية الشعب وليس حماية حزب الإخوان.
وطالب رئيس حزب مصر القوية، الإخوان والرئيس بمشاركة الشعب والأحزاب في حوار حقيقي؛ بعيدًا عن الشعارات وتمكين الشباب من تولي حقائب حكومية بعيدًا عن الإخوان.
منعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب مصر القوية، مشادات واشتباكات بين أنصاره وبعض النشطاء السياسيين بمدينة أسيوط، مساء الاثنين، لهتافهم ضد جماعة الإخوان المسلمين والمرشد  العام.
أثناء حديث أبو الفتوح، هتف أحد الحاضرين "يسقط يسقط حكم المرشد"، ما أثار حفيظة الحاضرين وحاولوا إسكاته، ولكنه لم يصمت مما  دفع أحد الحاضرين، للقيام بمحاولة إرغامه علي الصمت عنوة، ما تسبب في حدوث اشتباكات بالأيدي والألفاظ، وقام أعضاء لجنة النظام بإخراج النشطاء المشاغبين خارج القاعة.
كان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، قام بافتتاح مقر أمانة حزب مصر القوية بمحافظة أسيوط، في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي، وعقد مؤتمرًا شعبيًا وصحفيًا، أكد خلاله مسؤولية الجهاز التنفيذي والشعبي عن حالة الفقر، الذي يعاني منه الشعب قبل وبعد الثورة، موضحًا أن أخطاء النظام الحالي الممثل في جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، خلال المرحلة الانتقالية تسببت في خروج لصوص ومجرمي النظام السابق، بسبب عدم وضع  تشريع وقوانين للعدالة الانتقالية، الأمر الذي كاد يقضي على الثورة.
وأضاف أبو الفتوح، أنه لا يعلم عن وجود صفقات بين الإخوان وأتباع النظام السابق، لأنه ليس من داخل المطبخ، مستدركًا أن الطبيعة والحالة ينبئان بوجود تبادل مصالح بين الطرفين.
واتهم أبو الفتوح أتباع النظام السابق ومن يقومون بتمويل من الخارج وراء إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط قبل وبعد الثورة، في ظل غياب دور الأجهزة الرقابية، التي تحصل على ملايين الجنيهات من قوت الشعب المسلم والقبطي وتتغافل عن حمايته، مضيفًا أن النظام الحالي
الممثل في رئاسة الجمهورية مسؤول عن التستر على من يشعلون الفتنة الطائفية، وعدم فضح أمرهم أمام الشعب.
وقال أبو الفتوح، إن الرئيس مرسي فقد جزء من شعبيته بعد تكرار الأحداث بين الثوريين وقتل المجندين واختطاف الضباط والفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، وانشغاله بأخونة المؤسسات، وذلك لأن واجب الرئيس حماية الشعب وليس حماية حزب الإخوان.
وطالب رئيس حزب مصر القوية، الإخوان والرئيس بمشاركة الشعب والأحزاب في حوار حقيقي؛ بعيدًا عن الشعارات وتمكين الشباب من تولي حقائب حكومية بعيدًا عن الإخوان.









المصدر: الشروق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة