وزير الرى |
على الجانب الآخر، أكد عدد من المزارعين بدوائر مراكز كوم أمبو ودراو ومنطقة وادى النقرة ووادى خريت ومركز إدفو بأنهم لم يشهدوا مرور عمال تطهير الترع، وقيامهم بأعمال التطهير ونزع الحشائش والهيش من الترع والمصارف العمومية والرئيسية، وتسبب فى عدم حصول أراضيهم على الماء الكافى من نوبات مياه الرى، مؤكدين أنهم يقومون حاليا بتلك الأعمال بالجهود الذاتية، لافتين إلى أن عمال الرى يمتنعون عن العمل من نهاية شهر مارس الماضى.
وكان قطاع كبير من عمال الرى المؤقتين بأسوان قد دخلوا فى إضراب واعتصام مفتوح عن العمل بسبب تدنى الرواتب، مطالبين بالتعيين على باب أول ميزانية اعتباراً من شهر يناير الماضى، وحسم حالة الجدل من تحديد موقفهم بأنهم على أى باب بالضبط، ومطالبين بتنفيذ وعود وزير الرى.
ونصب العمال خيامًا رمزية أمام مبنى إدارة الرى ذات الطابع المعمارى المميز بكورنيش النيل بمدينة أسوان، كما أغلقوا المبنى بالجنازير، وامتدت احتجاجاتهم لغلق الورش، وصعدوا من سقف مطالبهم بضم سنوات الخدمة لمن تم تعيينه خلال عامى 2011 و2012، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وصرف حافز الـ200% أسوة بزملائهم فى السد العالى وخزان أسوان.
المصدر:اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق