06‏/04‏/2013

ندوة بجامعة أسيوط توصى باستخدام الطاقة الشمسية فى المنازل

جانب من الندوة
جانب من الندوة
 



نظم مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط ندوة بعنوان "ترشيد الطاقة من أجل الحفاظ عليها للأجيال القادمة" بالتعاون مع شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء.

قال ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات ومقرر الندوة، إن المركز ارتبط منذ إنشائه بالتصدى للمشكلات البيئية التى تهم شريحة كبيرة من المواطنين من خلال سلسلة ندوات" نحو تفاعل أفضل بين الجامعة والبيئة".

وأوضح أنه بقدوم فصل الصيف تتفاقم مشكلة الكهرباء وتتزايد الدعوات التى تنادى بترشيد الطاقة والاعتماد على الطاقة الشمسية لأنها نظيفة وسهلة الاستخدام، بعدما أصبحت مشكلة الوقود ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع، مشيرا إلى أن من أكثر الفئات المضارة من هذه المشكلة هو قطاع الكهرباء، وأن ما تعانى منه مصر الآن يعود بالدرجة الأولى إلى نقص الغاز الطبيعى الذى ألقى بظلاله السلبية على كل القطاعات.

وحذر مدير مركز الدراسات، من تفاقم مشكلة الكهرباء فى فصل الصيف المقبل والذى سوف يشهد نوبات متكررة من انقطاع التيار الكهربائى، فى ظل استمرا الأوضاع الحالية، مشيرًا إلى أن نسبة العجز الكهربائى بلغت هذا العام 8 ألاف ميجا وات وهى زيادة عن العام القادم، وليس هناك بديل عن قطع الكهرباء سوى الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى توليد الكهرباء بديلا عن الغاز.

من جانبه، أكد خلاف رشدى عبد المجيد ،مدير عام إدارة ترشيد الطاقة، أن هناك عدد من المشكلات يتزامن حدوثها مع قدوم فصل الصيف، منها زيادة الأحمال وزيادة المستهلكين ونقص الوقود، وتزداد المشكلة مع رفض الأهالى إقامة محطات كهربائية جديدة.

وأوضح أن كل درجة حرارة أعلى من 32 درجة تفقد معها 100 ميجاوات مما دفع وزارة الكهرباء فى مصر إلى استثمارات جديدة لمواجهة النمو المتزايد فى الأحمال الكهربائية من خلال توجيه المواطنين إلى الامتناع عن تشغيل أجهزة التكييف من الساعة 7 مساءا إلى الساعة 10 مساءا، وتخفيض الإضاءة بقدر الإمكان واستخدام اللمبات الموفرة للطاقة وعدم تشغيل الأجهزة المنزلية خلال فترة الظهيرة وعمل برامج توعية للمواطنين من أجل ترشيد الطاقة.

فيما أكد الدكتور محمد عبد السميع عيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فى كلمته بالندوة أن قضية ترشيد الطاقة لم تعد خيار ولكنها نمط حياه، مستعرضا بعض الآليات التى يمكن من خلالها تحقيق عملية الترشيد منها: تصميم وترميم الأبنية والشوارع بطريقة توافق ظروف البيئة من خلال استخدام أساليب ومواد بناء عازلة للحرارة وتبنى مفهوم جديد هو "العمارة الخضراء".

وفى ختام فعالياتها أوصى المشاركون بضرورة استخدام الطاقة الشمسية فى المنازل وتخفيف الاستهلاك فى المنازل، من خلال الاقتصاد فى استخدام الأجهزة الكهربائية، ومحاولة إعادة توزيع احتياطات الكهرباء على الصناعة والزراعة وغيرها بطريقة عادلة وذلك لان الأحمال المنزلية زادت على النسبة المخطط لها.

كما أوصت بضرورة الاتجاه إلى استخدام الطاقة الناتجة عن النفايات، خاصة وان كل 15 طن نفايات تنتج 15 ميجابايت.










المصدر:اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسة

حكاوى الصعايدة/script>

صعيدى أون لاين

نحن معكم على مدار الساعة